الثلاثاء، 1 مارس 2016

جامع الصحابي الجليل فروة بن مسيك

بسم الله الرحمن الرحيم

الثروات والكنوز الحضارية  والمدن التاريخية في اليمن
جامع فروة بن مسيك.. مقارنة بين القرنين الرابع والرابع عشر الهجريين 

                             
إعداد/ محمد محمد عبدالله العرشي
المقدمة:
أخي القارئ الكريم.. ها آنذا أقدم لك موضوعاًً آخر يختلف كلياًً عن المواضيع الأخرى التي اعتدت أن أقدمها لك على صحيفة الثورة الغراء، وهو موضوع عن جامع فروة بن مسيك المرادي، الصحابي الجليل، وهو من الصحابة الذين كان لهم شرف الصحبة مع رسولنا الأعظم، وكان لهم شرف نشر الإسلام وتوطيد دعائمه، ولاسيما في بلادنا في شمال اليمن وجنوبه وشرقه وغربه، وكان له فضل الجهاد، وهو لا يقل فضلاً عن الخلفاء الراشدين وبقية الصحابة رضوان الله عليهم.
وقد يقول القائل ما هي الرسائل التي يريد الأستاذ محمد أن يوصلها إلى القراء؟ وأقولها بكل صراحة وبصوتٍ عالٍ: أريد أن يسمعني أولو الأمر في عاصمتنا الحبيبة وعلى رأسهم معالي الوزير الأستاذ/ عبدالقادر هلال، هل يرضيكم أن يكون وضع المنطقة التي فيها مسجد الصحابي الجليل بهذه الصورة؟، هل يرضيكم يا أهل الإيمان والحكمة أن تكون المنطقة التي فيها مسجد الصحابي الجليل فروة بن مسيك المرادي المذحجي، الذي لا يقل فضله على اليمنيين عن الصحابي الجليل معاذ بن جبل، وجرير بن عبدالله البجلي، وعمرو بن معدي كرب الزبيدي وغيرهم من الصحابة الأجلاء الذين ذكر بعضهم الأديب الكبير المرحوم خالد محمد خالد أن تكون بها الشكل؟، وقد ركزت في مقالي هذا على وضع المنطقة

في العصر والزمان الذي عاش فيه المؤرخ الكبير المرحوم أحمد بن عبدالله الرازي المتوفى سنة 46هـ/1068م، وقد نقلت ما ذكره الرازي بالحرف الواحد من صفحة (90) إلى صفحة (93)، ليتسنى للقارئ الكريم معرفة الفرق الكبير بين نظافة موقع الجبانة والتي يطلق عليها الآن (المشهد) والتي يقع بالقرب منها جامع مسيك وبين الوضع الحالي في الثلث الأول من القرن الحادي والعشرين عصر الأدوات العلمية وعصر الرأسمالية.
وسيقول القارئ الكريم: ما هي الأسباب؟ والسبب واضحٌ جداًً لا يحتاج إلى بحث؛ لأننا انشغلنا بالسياسة وأهملنا معالمنا الروحية والتاريخية..

جامع فروة بن مسيك المرادي من كتاب (تاريخ صنعاء) للرازي

وقد روى المؤرخ أحمد بن عبدالله الرازي في كتابه (تاريخ صنعاء) من الصفحة 90 إلى الصفحة99، حول نظافة منطقة الجبانة، حيث قال الرازي: وكانت جبانة صنعاء ببابٍ واحدٍ وكانت الدور شارعة عن يمين وشمال، باسقة في الهواء عليها مساكن وغرف عالية من أنهاء العمارة وأحسنها صنعة وكانت أجل منازل صنعاء وكانت مساكن ولاة من يرد من العراق وحاشيتهم ممن يفد مع أولئك الولاة مع من  كان يسكنها من التجار والأغنياء وأهل الثروة واليسار، فكان إذا جاء يوم الأضحى أو الفطر أمروا عبيدهم وإماءهم فكنس كل واحدٍ منهم ساحة باب داره ورشوها بالماء فيصير الموضع كله نظيفاً مرشوشاً بالماء، ويبسطون حصر السامان ويجعلون على كل باب وفنائه تلك الحصر المفروشة والزلالي (المفارش) الرومي والطرسوسي والأرمني من الأحمر وغيره، ويطرحون الريحان والأزهار الطيبة والأنوار العبقة ويرشونها بماء الورد الكثير والكافور ويجعلون المقاطر الصفر الكبيرة بين الأفنية ويطرحون عليها من العود الرطب والند المتغالى في ثمنه وصنعته فيبخرون الموضع كله مع المصلى من صلاة الفجر إلى انصراف الإمام والناس من صلاة العيد، ويجعلون على كل باب من تلك الأبواب كيزان الماء الجدد قد برد لشرب الناس وكان ظل المصلي والجبانة ظلاً ممدوداً من تلك الشارعة عن يمين وشمال من علو سمكها وارتفاع بنيانها فكانوا يصلون صلاة العتمة في الجماعة في الجبانة آخر من يصلي في البلد كله وكانوا يأمرون بتأخير صلاة العتمة لأن يتمكن الناس في داخل البلد ويقضي من كان له حاجة من خوف سرعة خروج العاس لئلا يقع في أيديهم أحد مفاجأة، وكانوا قد اتخذوا من الصفر على تمثال صورة ثور مجوف على كل باب من تلك الأبواب حلقة صفر على هذا التمثال إذا ضرب بحلقة منها كان له صوت ودوي شديد فكانوا إذا قضوا صلاتهم أعني صلاة العتمة ضرب كل رجل منهم باب داره ضربة واحدة فسمع أقصى أهل البلد وأدناهم ودخلوا منازلهم، فيسير أهل البلد إلى منازلهم خوفاً من خشية العاس فكانت تلك علامة لأهل البلد كافة، قال: وكانت تسمى جبانة صنعاء جبانة بني جريش بن غزوان من الأبناء وكانوا أغنياء. وروي أن بعض الولاة بصنعاء كان له جارية حظية عنده وكانت من القيان فوجه بها إليه فأشخصت إلى الوالي بزبيد فأكرمت ورفعت منزلتها، فلما كان يوم عيد إما أضحى أو فطر ذكرت ما كانت فيه بصنعاء وذكرت يوم العيد بصنعاء وطيب جبانتها وما كان بها من الحسن والزينة وقالت في ذلك أبياتاً منها:
سقى جبانة لبني جريش

وخندقها أجش من الغمام

لعمرك للسقاية والمصلي

وغزلان به يوم التمام

أحب إلي من شطي زبيد

ومن رمع ومن وادي سهام

إلى هنا انتهى كلام المؤرخ الرازي...
البحث عن موقع مسجد مسيك (فروة بن مسيك) وزيارتي له
وقد قمت يوم الخميس 11 ربيع الثاني 1437هـ الموافق 21 يناير 2016م بزيارة إلى مسجد الصحابي الجليل فروة بن مسيك المرادي، وقد ورد في كتاب (يمانيون في موكب الرسول) ترجمة لفروة بن مسيك المرادي، حيث ذكر أن فروة بن مسيك المرادي هو الصحابي الجليل زعيم مراد ومذحج، وهو فروة بن مسيك بن الحرث بن سلمة بن الحرث بن كُريب بن زيد بن مالك بن مياء بن عُطيف الغطيفي بن عبدالله بن ناجية بن مراد المرادي، ومراد هو مُراد يحابر بن مذحج بن أدد بن زيد بن عمرو عريب بن كهلان بن سبأ. ولقد تزامنت وفادة فروة بن مسيك على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع نزول قوله تعالى من سورة سبإ: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} (سبأ:15) ...إلى آخر الآيات من سورة سبأ، فسأل فروة بن مسيك النبي (صلى الله عليه وسلم) عن سبأ من هو؟..
وفروة بن مسيك هو صاحب رسول الله صلى الله وعليه وسلم، وهو الذي عمر الجبانة (مصلى العيد)، وقد ذكر القاضي المرحوم محمد الحجري أن الرازي صاحب كتاب (تاريخ صنعاء) الذي حققه الدكتور حسين بن عبدالله العمري ذكر عن مسجد (فروة بن مسيك) أن ابن الروية  زاد فيه وأصلح. ومن العلماء الذين سكنوا صنعاء العلامة محمد بن إبراهيم الوزير صاحب (العواصم والقواصم..) و(العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشائخ) المولود في مديرية السودة في هجرة الظهراوين في منطقة شظب عام 775هـ، والمتوفى في 27 محرم سنة 840هـ في صنعاء عن عمر بلغ خمسة وستين عاماً، وقُبر بجوار مسجد فروة بن مسيك في الناحية الشمالية من صنعاء، وقد ذكر القاضي المرحوم محمد بن أحمد الحجري في كتابه (مساجد صنعاء عامرها وموفيها) أن قبر السيد العلامة محمد بن إبراهيم الوزير يوجد في الجهة الشمالية  وهو صاحب كتاب (العواصم والقواصم في الذب عن سُنة أبي القاسم)، وأثناء زيارتي لمسجد مسيك في تاريخ 21/1/2016م  الموافق 11 ربيع الثاني1437هـ، ومن خلال سؤالنا عن مكان المسجد لم نجد أي شخص يدلنا على مسجد فروة بن مسيك,وغالب بل ومعظم من سألناهم يجهلون أن في منطقتهم مسجد قام ببنائه صحابي جليل اسمه فروة بن مسيك المرادي، وبعد البحث والتقصي اتضح لنا أن الاسم المعروف لديهم هو مسجد مسيك، ومن المعروف أن مسيك هو والد فروة،  وبعد أن وصلنا إلى مسجد مسيك وجدته مُقاماً، وقد زُبر في مقدمة صرح المسجد أنه تم إصلاحه وترميمه على نفقة الملك فيصل آل سعود، ثم دلفنا إلى المسجد وسألنا: أين يوجد قبر فروة بن مسيك؟؛ فكانت الإجابة عن سؤالنا مختلفة من شخصٍ إلى آخر، وبعد البحث والتقصي رجعنا إلى كتاب (الإصابة في تمييز الصحابة) للإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد ذكر (ابن حجر) في صفحة (293) من (كتاب الإصابة) أن فروة بن مسيك سكن في أخر حياته الكوفة.. وسألنا مجموعة من المصلين المتواجدين في المسجد عن قبر محمد بن إبراهيم الوزير فقالوا: إنه خارج سور المسجد وقمت بزيارة القبور المقبور فيها العلامة محمد بن إبراهيم الوزير والسيد العلامة أحمد الكبسي، رئيس علماء عصره، المولود في صنعاء في شهر ربيع الأول سنة 1239هـ والمتوفى في ذي القعدة سنة 1316هـ، والذي ترجم له المرحوم القاضي إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه (هجرالعلم ومعاقله في اليمن) في الجزء الرابع منه ص 1792، في موضوع (هجرة الكبس) بقوله: أنه رئيس العلماء في عصره، وهو عالم محقق في علم الحديث معنًى وسنداً، وفقهًا ومنطقًا وأن أهل صنعاء وأعيانها نصبوه للقضاء ولقبوه بشيخ الإسلام، ومن آثاره: كتاب (شمس المقتدي بشرح هداية المبتدي في المنطق).
وأثناء زيارتي للجامع المذكور قمت بتصوير المكان الموجود فيه القبر المذكور، وكان الباب الذي يدخل إلى القبر من خلاله مرتفعاً عن مستوى الأرض التي فيها القبور، وهو ما جعلني أجد صعوبة في النزول إلى هناك للوصول إلى جانب القبور لزيارتها والتبرك بزيارة قبر العلامة محمد بن إبراهيم الوزير، وقد نصحني زميلاي أنه يوجد صعوبة في النزول والصعود لا سيما أن القاعة التي فيها القبور أصبحت منخفضة جداً قد تتجاوز مسافة المتر، إلا أنني أصررت على النزول وذلك لسببين: الأول زيارة قبر المرحوم محمد بن إبراهيم الوزير والتبرك في قراءة الفاتحة له، والسبب الثاني كسب الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، وبالفعل نزلت بمساعدة الأخوين المساعدين لي، وقد التقط الولد/ محمد سبل عددًا من الصور لي أنا والولد وليد الذعواني بجوار القبرين، وعند الانتهاء من ذلك بدأت صعوبة الصعود والخروج، فقام الولد/ وليد الذعواني برفعي من مكان القبور التي زرناها..
وقد وجدت القبور تقع في منطقة منسية يصعب على غير الباحث الوصول إليها لأنها تحتاج إلى عناءٍ ومشقة. ثم خرجنا إلى تجمعٍ شعبي كبير يسمى سوق فروة وهو معروف ومشهور في تلك المنطقة التي تعج بالكثافة السكانية، والتي تتوفر فيها المطاعم والصيدليات والدكاكين، والحركة الكبيرة في البيع والشراء، حتى أننا واجهنا ونحن على سيارتنا صعوبة في تجاوز ذلك الازدحام والسيول البشرية والكم الكبير من السيارات أثناء مرورنا من هذا السوق ونحن على السيارة، وقلت في نفسي: ما أحوج اليمن إلى دراسة معمقة للمجتمع الصنعاني وإحيائه والهجرة إليه من كل محافظات اليمن الموحد، لله درك ياصنعاء، إذا كان الحسن بن أحمد الهمداني في كتابه (صفة جزيرة العرب) قبل ألف ومائتي سنة ذكر أن صنعاء هي أم اليمن، وإذا تمعن الباحث سيجد هذه الحقيقة في عصرنا الحاضر وفي القرن الواحد والعشرين الميلادي، وفي الثلث الأول منه تحديداً، و في نفس الوقت ستتضح معالم التركيبة السكانية والعلاقة التي تحكم بينها سواء كانت في طبقات المجتمع الدنيا أو الوسطى أو العليا بأنها روابط متينة، وما أجهل الدول المعتدية على بلادنا خلال عام 2015م بالمجتمع اليمني عموماً والمجتمع الصنعاني خصوصاً وأن اليمنيين لديهم روابط قوية ومتينة، وأهم هذه الروابط إيمانهم بالله وثقتهم به، كما تجمعهم روابط النسب القوية بين كافة محافظات اليمن، فترى صاحب محافظة المهرة متزوجًا من صنعاء والعكس، وكذلك أبناء محافظة عدن متزوجين من صنعاء والعكس، ولا يسعني إلا أن أستشهد بقول المرحوم الأستاذ محمد محمود الزبيري:
ليت الصواريخ تعطيهم تجاربها

فإنها درست أضعاف مادرسوا

إلا أني لاحظت أن هناك إهمالاً كبيرًا  للنظافة، فمعظم الشوارع غير نظيفة وتتراكم القمامة فيها، لكن حركة  السكان وتنقلاتهم كانت قوية في البيع والشراء وتخزين البضائع..
والزيارة كانت تحتاج إلى تحقيق صحفي بارز يتناول كافة الأنشطة الاقتصادية والصحية بجميع جوانبها.
وقد التقطنا عددًا من الصور لمسجد الصحابي فروة بن مسيك المرادي وقبر العلامة محمد بن إبراهيم الوزير وقبر العلامة أحمد الكبسي، وصورًا لمنبر المسجد ومقدمته, وصورًا لأحد الأحجار المنحوت فيها بعض الكتابات ولكن صعب علينا قراءتها وهي موجودة أعلى الباب الموصل إلى قبة مسجد الصحابي فروة بن مسيك، وصورًا لأحد أعمدة المسجد ويوجد فيه حجر منحوتٌ عليه كلمتان لم نستطع قراءتهما، وصورة لشاهد قبر المرحوم العلامة محمد بن إبراهيم الوزير نحت فيها: سورة الفاتحة، هذا ضريح الإمام محمد بن إبراهيم الوزير بن علي بن المرتضى بن المفضل بن.... (ويتواصل سرد نسبه في الشاهد إلى:) بن الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين وعلى اللهم المطهرين إلى يوم الدين، وهو صاحب كتاب (العواصم والقواصم..) و(إيثار الحق على الخلق ..) وقد طمست بعض الكلمات في هذه الحجر نتيجة أعمال الترميم والتجديد للقبر من أعلى هذه الحجر المنقوش، والمتبقي من الكلام المنحوت في أعلاها (هو الحي الباقي)، وصورة أمامية لقبر العلامة أحمد بن محمد الكبسي، وصورة للقبر المجاور لقبر العلامة أحمد بن محمد الكبسي، ولم يتسنَّ لي معرفة صاحبه، وصورًا عدة تجمعني بالولد وليد الذعواني أمام قبر العلامة محمد بن إبراهيم الوزير يتوسطنا مشهد القبر (الحجر المنقوش عليه نسب المرحوم الوزير وسورة الفاتحة)، وهناك صورتان لجدار الغرفة الموجود فيها القبر. وبالإشارة إلى حديثنا حول ضرورة الاهتمام بنظافة المكان الذي لو كان قبر فروة بن مسيك في غير اليمن لوجد العناية التامة والشاملة للمكان والمنطقة كاملة..
من المراجع التي رجعنا إليها في إعدادنا لهذا المقال: (تاريخ مدينة صنعاء للرازي/ تحقيق حسين بن عبدالله العمري/ الطبعة الثانية 1981م)، المكتبة التوفيقية – القاهرة)، (الإصابة في تمييز الصحابة/ للإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني/ تحقيق خيري سعيد/ (تاريخ صنعاء لإسحاق بن يحيى ين جرير الطبري الصنعاني/ تحقيق عبدالله محمد الحبشي/ مكتبة السنحاني – صنعاء)، (مساجد صنعاء عامرها وموفيها/ جمعه القاضي العلامة المرحوم محمد بن أحمد الحجري/ الطبعة الثانية1389هـ دار إحياء التراث العربي – بيروت)، (من بواكير حركة التنوير في اليمن، المجموعة الأدبية والصحفية للقاضي أحمد محمد مُداعس/جمع وتحقيق وتقديم الأستاذ محمد محمد عبدالله العرشي/ شارك في الإعداد القاضي العلامة محمد إسماعيل العمراني/الطبعة الثانية من مطبوعات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2011م، وزارة الثقافة)، (صفة جزيرة العرب/ للهمداني/ تحقيق القاضي المرحوم محمد علي الأكوع)...
alarachi2012@yahoo.com

هناك تعليق واحد:

  1. كل والشكر والتقدير للاستاذ القديرالحليل المحقق والباحث محمدمحمد عبدالله العرشي على مايضيفه في مدوناته من تراث وتاريخ اليمن التي يستفبد منها الباحث عن التاريخ والعراقه وعن الموروث الثقافي والاجتماعي اسال النولى لاستاذنا مزيد من التالق ونشر المعرفه ولاحرمنا من ماينشره من علوم وبارك الله فيه

    ردحذف