ن .............والقلم
بلوغ المرام ...
عبد الرحمن بجاش
22 يونيو 2016
زميل المدرسه الصديق الدمث د . عوض يعيش كتب الي رسالة بدى فيها منبهرا , بمن يستحق ان تنبهر له الاقلام والافئده , وان كنت بعيدا عن رذيلة الحسد , لكنني احسد في حالتين من يجالس او يجلس الى عالم فما بالك بموسوعه , والى ذلك الذي اعلم انه عائد او ذاهب من ا والى مصر .
لقد قضى صاحبي عوض ليلة بحالها مع المسافر الدائم في احشاء الكتب , وفي قلب صنعاء الاستاذ الكبير محمد العرشي , الذي كان لقائي الاول به بدون ان يعلم خرجة الصبح مع الوالد لطف العرشي رحمه الله ووالدي الروحي يحي حسين العرشي , حيث كنت يومها اسكن في الثلاثة الاشهر الاخيره قبل الاختبارات بيت صاحبي عبد الكريم داعر في القزالي نذاكر لاختبار الاول ثانوي , كنت اشاهد كل صباح الاستاذ محمد خارجا فعرفته من طرف واحد , فيما بعد عرفته مباشرة ولي به علاقة احترام من قبلي لخلق العالم الرفيع , وقلم طالما استقبلته بفرح العاشق للكلمه ايام ما كنت في صحيفة (( الثوره )) , وقارئا سائحا الاحقه من ثلا الى الجند الى يافع الى عدن وابين وما ازال اسافرمعه كل ما لمحت اسمه في بريدي الالكتروني وقد ارسل الي كنز جديد .
قال الدكتور الصديق محمد السروري : جئت من عدن وكلي شجن لكتاب (( بلوغ المرام )) , قلت : لمن ؟ قال : للقاضي حسين بن احمد العرشي وقد حققه الاستاذ محمد بن محمد عبد الله العرشي , قلت : ثم ماذا ؟ - قيل لي ستجده في المكتبه الكائنه في شارع الزراعه (( مكتبة القدسي )) , ذهبت اليها , قال السروري , سالت عن الكتاب او بالاصح المجلد , قيل لي : لم يعد لدينا أي نسخه , هممت بالانصراف , ليقترب مني بهدوء من قال لي : غدا ساضع الكتاب وكتاب آخر , ساضعهما لك هنا , لاعود مساء اليوم الثاني , واجد ما وعدني به الرجل المؤدب , من سالت عنه صاحب المكتبه , فقال لي : هو الاستاذ محمد العرشي !! .
ذلك هو محمد العرشي الذي ان حدثك فيملك اذنيك وقلبك , وان اتصل بك فيسيل جسدك عرقا مما تسمع من جواهر الكلم , واذا كتب فيسافر بك من اقصاها الى اقصاها لا يدري عن امراض التخلف شيئا الا ان له واجبا ان ينشر الكلمه والمعلومه فهما الوحيدتان الكفيلتان با خراجنا من غياهب الجب الى افق الله الرحيم رحمة بنا من هول التخلف اللعين .
كنت قد ذهبت بعد حديثي والسروري الى نفس المكتبه اسال عن رواية د. ابراهيم اسحاق ((صنعاء من الباب الخلفي)) , فلم اجدها والى اللحظه , وقد بحثت عن اسحاق تليفونيا وتعرفت اليه رجلا مؤدبا خلوقا , اشار لي الى مكتبه في الزراعة لم اهتد اليها الى اليوم وكلي شجن وشوق الى الروايه .
شجني الآخر بلغته باتصال صغير الى استاذي وصديقي الكبير محمد العرشي : قلت ضاحكا : وانا ؟ قال : اؤمر , ماذا تريد ؟ قلت اريد ان ابلغ المرام , ضحك , قال : ستبلغه , وفي نفس المكان حيث التقى السروري شوقه , التقيت شجني , وعلى الصفحة الاولى اهداء يليق بعالم , وقد ابحرت سريعا في ((بلوغ المرام ...في شرح مسك الختام فيمن تولى اليمن من ملك وامام)) .
اتمنى من الله ان يطيل في عمر استاذنا الاجل محمد العرشي لينثر في ارواحنا درر الكلمه , ويسافر بنا في بلد ظلمه اهله , بلد فيه ما يجمع اكثر مما يفرق , لكنها السياسة والاهواء !!! .
لزميلي عوض : هل رايت انك لست المنبهر الوحيد , بل ان المنبهرين كثر برجل وكلمه .
لله الامر من قبل ومن بعد .
بلوغ المرام ...
عبد الرحمن بجاش
22 يونيو 2016
زميل المدرسه الصديق الدمث د . عوض يعيش كتب الي رسالة بدى فيها منبهرا , بمن يستحق ان تنبهر له الاقلام والافئده , وان كنت بعيدا عن رذيلة الحسد , لكنني احسد في حالتين من يجالس او يجلس الى عالم فما بالك بموسوعه , والى ذلك الذي اعلم انه عائد او ذاهب من ا والى مصر .
لقد قضى صاحبي عوض ليلة بحالها مع المسافر الدائم في احشاء الكتب , وفي قلب صنعاء الاستاذ الكبير محمد العرشي , الذي كان لقائي الاول به بدون ان يعلم خرجة الصبح مع الوالد لطف العرشي رحمه الله ووالدي الروحي يحي حسين العرشي , حيث كنت يومها اسكن في الثلاثة الاشهر الاخيره قبل الاختبارات بيت صاحبي عبد الكريم داعر في القزالي نذاكر لاختبار الاول ثانوي , كنت اشاهد كل صباح الاستاذ محمد خارجا فعرفته من طرف واحد , فيما بعد عرفته مباشرة ولي به علاقة احترام من قبلي لخلق العالم الرفيع , وقلم طالما استقبلته بفرح العاشق للكلمه ايام ما كنت في صحيفة (( الثوره )) , وقارئا سائحا الاحقه من ثلا الى الجند الى يافع الى عدن وابين وما ازال اسافرمعه كل ما لمحت اسمه في بريدي الالكتروني وقد ارسل الي كنز جديد .
قال الدكتور الصديق محمد السروري : جئت من عدن وكلي شجن لكتاب (( بلوغ المرام )) , قلت : لمن ؟ قال : للقاضي حسين بن احمد العرشي وقد حققه الاستاذ محمد بن محمد عبد الله العرشي , قلت : ثم ماذا ؟ - قيل لي ستجده في المكتبه الكائنه في شارع الزراعه (( مكتبة القدسي )) , ذهبت اليها , قال السروري , سالت عن الكتاب او بالاصح المجلد , قيل لي : لم يعد لدينا أي نسخه , هممت بالانصراف , ليقترب مني بهدوء من قال لي : غدا ساضع الكتاب وكتاب آخر , ساضعهما لك هنا , لاعود مساء اليوم الثاني , واجد ما وعدني به الرجل المؤدب , من سالت عنه صاحب المكتبه , فقال لي : هو الاستاذ محمد العرشي !! .
ذلك هو محمد العرشي الذي ان حدثك فيملك اذنيك وقلبك , وان اتصل بك فيسيل جسدك عرقا مما تسمع من جواهر الكلم , واذا كتب فيسافر بك من اقصاها الى اقصاها لا يدري عن امراض التخلف شيئا الا ان له واجبا ان ينشر الكلمه والمعلومه فهما الوحيدتان الكفيلتان با خراجنا من غياهب الجب الى افق الله الرحيم رحمة بنا من هول التخلف اللعين .
كنت قد ذهبت بعد حديثي والسروري الى نفس المكتبه اسال عن رواية د. ابراهيم اسحاق ((صنعاء من الباب الخلفي)) , فلم اجدها والى اللحظه , وقد بحثت عن اسحاق تليفونيا وتعرفت اليه رجلا مؤدبا خلوقا , اشار لي الى مكتبه في الزراعة لم اهتد اليها الى اليوم وكلي شجن وشوق الى الروايه .
شجني الآخر بلغته باتصال صغير الى استاذي وصديقي الكبير محمد العرشي : قلت ضاحكا : وانا ؟ قال : اؤمر , ماذا تريد ؟ قلت اريد ان ابلغ المرام , ضحك , قال : ستبلغه , وفي نفس المكان حيث التقى السروري شوقه , التقيت شجني , وعلى الصفحة الاولى اهداء يليق بعالم , وقد ابحرت سريعا في ((بلوغ المرام ...في شرح مسك الختام فيمن تولى اليمن من ملك وامام)) .
اتمنى من الله ان يطيل في عمر استاذنا الاجل محمد العرشي لينثر في ارواحنا درر الكلمه , ويسافر بنا في بلد ظلمه اهله , بلد فيه ما يجمع اكثر مما يفرق , لكنها السياسة والاهواء !!! .
لزميلي عوض : هل رايت انك لست المنبهر الوحيد , بل ان المنبهرين كثر برجل وكلمه .
لله الامر من قبل ومن بعد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق