26/2/2014م
|
(بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) سورة سبأ. أية15
الثروات والكنوز الحضارية والمدن التاريخية في محافظة حجة (مديرية أفلح
الشام)
منجم الذهب الواعد
إعداد/محمد محمد عبدالله
العرشي
المقدمة:
أخي القارئ
الكريم.. لا سيما الشباب اليمني؛ يسرني أن أقد لك على صحيفة الثورة الغراء مقالي
هذا عن الثروات والكنوز الحضارية في مديرية أفلح الشام، والتي تعتبر من أهم
المديريات على مستوى اليمن الواعدة بإنتاج الذهب، وهي تؤكد مصداقية ما أكده
المؤرخون اليونانيون والرومان بأن اليمن لم تكن تسميتها بالسعيدة نابعة من فراغ بل
من خلال تواجد الثروات المعدنية مثل الذهب والفضة والحديد، وأن جبالها تحتوي على
كميات هائلة من الثروات المعدنية، وبكميات كبيرة وفرت لليمنيين في الماضي حياة
سعيدة رغدة، وقد أثبتت الدراسات والأبحاث المعاصرة أن وصف اليمن بالبلدة الطيبة،
التي وردت في سورة سبأ وفي الأية (15)، وإن الطيبة تشمل جميع المكونات الجغرافية
سهولها وجبالها وشواطئها وبحارها، ومن المعروف أن الآية كما فسرها المفسرون هي
المعجزة، وقد نصت التوراة على أن جنوب الجزيرة العربية غنية بالثروات المعدنية
والأحجار الكريمة..
وإنني أهدي
هذا المقال إلى أبنائي من شباب اليمن الموحد؛ ليمنحهم مزيداً من التفاؤل
بالمستقبل، وليعرفوا جغرافية بلادهم وثرواتها وكنوزها ومقومات اقتصادها..
وقد ورد في
تحقيق صحفي عن الذهب (ثروة منهوبة في محافظة حجة) في الإعلام الاقتصادي الذي يترأس
تحريرها الأستاذ/ مصطفى نصر، وفي عددها (12) الصادر في محرم 1436هـ الموافق
ديسمبر2014م في ملف أعده الأخ الأستاذ/ معاذ راجح عن الذهب في مديرية أفلح الشام،
أن احتياطي الذهب فيها يقدر بين 40 – 60 مليون طن صخري بنسبة 21.56جرام من الذهب
وهي نسبة تقريبية حيث أن الشركات التي تنقب عن الذهب في منطقة الحارقة في مديرية
أفلح الشام لم تصل إلى تقدير نهائي.. وقد تضمن هذا الملف أو التحقيق الصحفي عن
الذهب إحصائية ورد فيها أن في عتمة وورقة وعاثين أن الذهب يشكل ما نسبته 012 إلى
3.2 جرام من الصخور الحاوية للذهب، وأنه في الوازعية بتعز (06جرام ذهب/طن من
الصخور الحاوية للذهب، وفي محافظة صنعاء "خولان ومناخة" (0503) طن من
الصخور، وأن في محافظة إب مديرية القفر (05) جرام ذهب، وأن في مدن وادي حضرموت
أكدت الدراسات الحديثة أن الاحتياطي يقدر بنحو 6.7 مليون بدرجة تركيز 1.34 جرام ذهب
في كل طن صخور حاوية على الذهب.. وإن من أهم نجاح خطة إنتاج الذهب إرادة سياسية
صادقة في مكافحة الفساد...
مديرية أفلح الشام
تقع في محافظة حجة. يحدها من الشمال مديرية كشر، ومن
الجنوب مديرية أفلح اليمن، ومن الشرق مديريتا: الجميمة وكحلان الشرف، ومن الغرب
مديرية خيران المحرق. وتعتبر مدينة نعمان هي مركز المديرية. وتبلغ مساحة المديرية
41كم2، ويبلغ عدد سكان هذه المديرية 53.770 نسمة حسب التعداد العام للسكان
والمساكن 2004م.. تضم المديرية (89)قرية تشكل 4 عزل هي: عزلة بني الحارث، عزلة بني
حربي: " عزلة بني حربي: مركز إداري في جبل أفلح الشام من بالد حجور وأعمال
حجة. يقع بالشمال الغربي من مدينة حجة، يشمل القرى التالية: بني خميس، المَحَاريق،
الحَبِيْل، الخَرَابه، الحَدب، شاغِر، نَعْمَان، وغيرها. وإليه يُنسَب العلامة
الفقيه إبراهيم الحِرْبي، من علماء القرن التاسع الهجري، وكان مسكنه في بني شاور
من بلاد عدن لاعه."، عزلة بني حفظ والمكارمة، عزلة بني الوهادي والعباد..
وقد ذكر العلامة المرحوم محمد الحجري في كتابه (مجموع
بلدان اليمن وقبائلها) أن أفلح "جبل من بلاد حجور في شمال مدينة حجة،
يُشَكِّل في أعماله وحدتان إداريتان من أعمال حجة، هما: أفلح الشام وأفلح اليمن.
فمن أفلح الشام: بني حفيظ وبني الحارث وبني الوهادي، وبني حربي. ومن أفلح اليمن:
بني يُوس وبني فَلاح وبني يَعْمُر والقُطَابيه وجِيَاح. وهي مناطق غنية بالمعادن
وخاصة الذهب الذي تأكد وجوده بكميات تجارية في أفلح الشام..
تعد مديرية أفلح الشام محافظة حجة من المديريات النائية
والمحرومة على الصعيدين التنموي والخدمي بسبب التضاريس الصعبة والجبال الشاهقة
التي خلقت عزلة طبيعية لمناطق المديرية ومعاناة واضحة وكبيرة لأبناء هذه المديرية
في الانتقال والتحرك إلى المديريات المجاورة ونقل مياه الشرب من السهول التهامية
المجاورة إلى قمة الجبل الشاهق المنيف وبقية عزل المديرية. حيث تتكون المديرية من تضاريس
جبلية مرتفعة، يسودها مناخ معتدل ممطر صيفاً، وبارد شتاءً.. وتشتهر بأوديتها
الكثيرة، ومنها: وادي شتة، وادي البطين، وادي بني نمة ولصبة، المحروج، العروج،
الوتيره، السيح، الجراحي، العقيل، المرباع، داوود، أحمد، المخرش، المقلوبة. وفي
مديرية أفلح الشام الكثير من المعالم التاريخية والأثرية مثل: حصن نعمان، العبر،
وخرائب النسور، القلة، نبت الطير، الجيهلي، حصن سعدان، حصن الخارقة، حصن الديمة،
حصن بني خاور، العشة، قيهمة، وهو ما أورده وذكره الأستاذ/ يحيى محمد جحاف الباحث
الجاد – أطال الله عمره.. ولكن لصعوبة الوصول إليها، سواءً بسبب الطريق أو بسبب
العزلة التي فرضها أبناء هذه المديرية على كل من يزورها خاصةً بعد اكتشاف الذهب في
بعض مناطق المديرية، لهذا الأسباب وغيرها لم نتمكن من الحصول على معلومات عن هذه
المعالم.. وكذا ندرة المعلومات في المراجع التاريخية والمهتمة بمحافظة حجة..
غالبية سكان المديرية يعملون بالزراعة، حيث تزرع المديرية
الحبوب بجميع أنواعها، والأعلاف، والفواكه، والأرز.. كما يعمل البعض في التجارة
والرعي وتربية المواشي.. ولأن المديرية غنية بالمعادن وخاصة الذهب فإن بعض أبناء
المديرية يعملون في التنقيب عن هذه المعادن ولو بطريقة بدائية غير مثمرة مثل
التنقيب التقني الحديث.. كما يوجد في المديرية أكبر مخزون مائي، ويوجد فيها سد
مائي قديم يغذي الآبار والعيون، ويغطي حاجة المديرية من المياه.
اكتشاف المعادن والذهب في مديرية أفلح
الشام
وقد ذكر المؤرخ المرحوم محمد بن علي الأكوع في كتابه
"اليمن الخضراء" أن اليمن السعيد – كما كان يحب المؤرخون والكتاب
والمؤلفون أن ينعتوها ويسمونها بهذه التسمية على مدى التاريخ –تتوفر فيها المواد
المعدنية والحجارة الكريمة، والتاريخ أكبر شاهد على ذلك، وكان اهتمام اليمنيين بأرضهم
وثرواتها من أهم أسباب ترفهم وسعادتهم وطمع الغزاة في ذلك العهد للاستيلاء عليها،
وقد شبهها بعض علماء الاستشراق "بكلفورنيا" ذلك الزمان لكثرة مناجمها ومعادنها،
وما ينقصها وتحتاج إليه بشدة هو اليد النشيطة العاملة، والنوايا الصالحة والرجال
المخلصين لوطنهم وبني جلدتهم. وما قاله مؤرخي اليونان والرومان مثل
"ديودورا" و "استرابون" و"أغا ترشيد" أكبر دليل على
ما ذكرناه آنفاً، فقد تكلموا وأسهبوا في ذكر تجارة سبأ واستخراجها للذهب والحجارة
الكريمة التي تبيعها من البطالسه بمصر وإلى الفينيقيين بالشام هذا يضاف إليه تجارة
العنبر وعود الطيب وغيرهما، وأيدت التوراة هذه الروايات كلها... وقد امتدح
اليمنيين وأشار إلى مهارتهم وحذقهم في صناعة المعادن واستخراجها الكثير من المؤلفين
والمحققين التاريخيين..
إن أرض وجبال اليمن وهبها الله كميات هائلة من المعادن، لم
يتمكن اليمنيين من اكتشافها واستخراجها على مر العصور، وفي الوقت الحاضر تصنف
اليمن ضمن البلدان النامية الأشد فقراً، رغم ما أوجده الله فيها من ثروات ومعادن
ضخمة وبكميات هائلة..
ومن هذه المناطق منطقة الحارقة في مديرية أفلح الشام، وهي
منطقة تشتهر بجبالها الشاهقة، وقد أجريت عليها دراسات واستكشافات قبل أكثر من
15عشر عاما، استنتجت جميعها وجود كميات هائلة من المعادن، وبحسب النتائج الأولية لتواجد
معدن الذهب في المنطقة، فإنها مبشرة وواعدة بالخير على أبناء اليمن عموماً ومحافظة
حجة خصوصاً، وهو ما أفصح عنه الخبراء الأجانب الذين تعاقبوا بزيارة هذا المنجم،
وقد تعلم واكتسب المواطن خلال السنوات الماضية خبرة في كيفية البحث والتنقيب عن
الذهب في المنطقة، وكيفية استخراجه وتحضيره للبيع، والاعتماد عليه كمصدرٍ للرزق..
تشير النتائج الاستكشافية في منطقة الحارقة بمديرية أفلح
الشام (170كم شمال غرب صنعاء) إلى أن هناك احتياطي كبير من الذهب يقدر بين 40 – 60
مليون طن صخور، بنسبة 1.56/2جرام ذهب/طن، ولم تصل الشركات العاملة في استكشاف
المنطقة إلى تقدير نهائي للاحتياطي، كما أنها لم تحدد زمناً للانتهاء من الأعمال
الاستكشافية والدخول في مرحلة الاستخراج والإنتاج..
ومن الشركات التي تقوم بالتنقيب عن المعادن في أفلح الشام
شركة كنديان ماونتن للمعادن: وهي شركة كندية منحت رخصة للإستكشاف في يناير96م وذلك
في المنطقة الشمالية الغربية التي تشمل محافظات صنعاء وحجة والجوف وعمران، للعمل
ضمن مساحة قدره 42ألف كم2 في يناير عام 1996م
لدراسة المعادن الثمينة والأساسية والمصاحبة وفي الوقت الراهن تعمل الشركة
بعد أن منحت رخصة الاستكشاف والتنقيب في مساحة قدرها 38 ألف كم2، ومساحة 3334كم2
على التوالي، في 7نوفمبر 98م خلال الستة الشهور الأولى من عام 99م قامت الشركة
بأعمال مسح واستكشافات جيو كيميائية بتقنيتها الخاصة وحصلت الشركة على نتائج مشجعة
وبصورة رئيسية لتمعدن الذهب في منطقة الحارقة بمديرية كشر في محافظة حجة ونواحيه،
وعلى المعادن الأساسية (النحاس والنيكل) ومجموعة البلاتين في منطقة سوار (مسور)
محافظة عمران.
كما أن الشركة (كنتكس) قامت وبالشراكة مع شركة (فالى
انترناشيونال) ثاني أكبر شركة في العالم في مجال الاستثمار والبحث عن الثروات
المعدنية بوضع الخطة الفنية والتنفيذية في مجال استكمال الدراسات الاستثنائية
وتوفير المقومات الأساسية والبناء خلال فترة زمنية تنتهي في عام 2010م تليها مرحلة
الإنتاج والاستخراج حيث يتوقع إنفاق واستثمار مبلغ يصل إلى ثمانمائة مليون دولار
حتى الوصول إلى استخراج هذه الثروات المعدنية..
ونظراً لتلك الدراسات التفصيلية الجيو كيميائية والجيو
فيزيائية التي أجرتها شركة (كنتكس)، كانت دراسات إيجابية قدمت برنامج أعمال الحفر
في المناطق المشجعة للتمعدنات (منطقة الامتياز). وبدأت أعمال الحفر في (13 نوفمبر)
99م في منطقة الحارقة وتم استكمال 27 بئر تجريبية بمعدل 200متر لكل بئر ونوع الحفر
(Dry reverse circulation Drilling)، وقد أرسلت عينات الحفر إلى كندا في نهاية
ديسمبر 99م لفحصها وأوضحت النتائج وجود محتوى عالي من الذهب في هذه المنطقة..
وتمتلك كنتكس مواقع امتياز هي (الحارقة – بني داود)،
(سوار –قطابة)، (شمال صعدة).. وتعترض أعمال شركة كنتكس للتنقيب عن الذهب بعض
العوائق والمشاكل من بعض أبناء المديرية وبعض المشائخ والوجهاء ممن لهم أملاك في
جبل "الحارقة" إلى جانب اعتراض قيادة الشركة والتقطع لهم في الطرقات
أحيانا لمطالب حقوقية وأحيانا لابتزاز الشركة، أعمال التقطعات المصاحبة لبعض
الأعمال الأخرى بحاجة إلى ردع من قبل الأجهزة الأمنية لتمهيد الطريق أمام
الاستثمار في المنطقة وغيرها من المناطق الأخرى من أجل ان تتحقق الفائدة المرجوة
وتعود خيرات البلاد للمواطنين الذين يحلمون بالعيش الكريم. إضافة إلى المشاكل الطبيعية المتمثلة في
تضاريس المنطقة..
وسببت أعمال التنقيب مشكلة في المياه في مديرية أفلح
الشام، حيث برز إلى الواجهة موضوع التلوث المائي وإغارة العيون والآبار في منطقة
الحارق، والتي أضحت هي أهم مشكلة تؤرق الجميع، مواطنون ومسئولون بالإضافة إلى
الشركة المنقبة عن الذهب. يعتقد مواطنو المنطقة أن شركات التنقيب تلوث مياههم
الجوفية عن عمد، وتتسبب حفرياتها عن الذهب في إغارتها ونضوبها.. فهم يتحدثون لكل
زائر لهم إضافة غلى شكاويهم التي يقدمونها إلى المختصين في المديرية بتذمر من
أعمال التنقيب وطلبوا من الحكومة إيقاف الشركة عن العمل وإخراجها من منطقتهم..
وكانت شركة كانتكس قد بدأت عملها في عام 1997م في مديرية
أفلح الشام وتحديدا منطقة الحارقة.. إلا أن هناك العديد من الصعوبات والمعوقات
التي واجهت هذه الشركة وأعمالها في التنقيب عن الذهب، بعض العوائق والمشاكل تأتي من
بعض أبناء المديرية وبعض المشائخ والوجهاء ممن لهم أملاك في منطقة التنقيب، إضافة إلى
اعتراض قيادة الشركة والتقطع لهم في الطرقات وإيقاف أعمال الحفر والتنقيب أحياناً
لمطالب حقوقية وأحياناً لمطالب غير حقوقية.. وهو ما ينافي توجه حكومة بلادنا في
تسهيل عمل المستثمرين في اليمن ككل وفي هذه المنطقة خصوصاً، من أجل ان تتحقق
الفائدة المرجوة وتعود خيرات البلاد للمواطنين الذين يحلمون بالعيش الكريم.. كما
كانت هناك بعض المشاكل الطبيعية ويتم احتواءها في حينه..
والمنطقة واعدة بالخير على اليمن لكنها بحاجة إلى جهد
كبير وتعاون من الجميع حتى تنتقل إلى مراحل التنقيب والوصول إلى مرحلة تكون فيها
بمثابة فاتحة خير للبلد عموما لأنها ستكون الخطوة الأولى نحو المرحلة المنجمية
التي ستغذي البلد بالكثير من الخيرات المدفونة تحت الأرض أسوة بالدول المتقدمة.
من المراجع التي
رجعنا إليها عند إعداد هذا المقال:
(مجلة الإعلام الإقتصادي العدد"12" ديسمبر 2014م)، (حجة معالم
وأعلام/ للباحث يحيى محمد جحاف/ الطبعة الأولى 1434هـ 2013م/دار الكتب اليمنية)، (المعادن
والصخور الإنشائية في اليمن، وثائق الندوة الوطنية للصخور والمعادن الإنشائية في
اليمن التي أقامها المجلس الإستشاري بالتعاون مع وزارة النفط والثروات المعدنية
المنعقدة خلال الفترة 2-3مايو2000م/ من إصدارات المجلس الاستشاري سابقاً (الشورى
حالياً)، (نتائج المسح السياحي في الفترة 1996-1999م)، ( الثروة المعدنية في اليمن
الواقع والمأمول/ جيولوجي – سعيد علي حزام/ سلسلة محاضرات منتدى 11 فبراير للفكر
والثقافة)، (اليمن الخضراء.. مهد الحضارة/ محمد الأكوع الحوالي/من مطبوعات صنعاء
عاصمة الثقافة العربية 2004م)، (موسوعة اليمن السكانية/ تأليف الدكتور محمد علي
عثمان المخلافي/ الطبعة الأولى2006م)، (الموسوعة اليمنية/الطبعة الثانية)، (معجم
البلدان والقبائل اليمنية/للباحث الكبير الأستاذ/إبراهيم بن أحمد المقحفي/
طبعة2011م)، (مجموع بلدان اليمن وقبائلها/ للعلامة المرحوم محمد الحجري)، (اليمن
الكبرى/ للمرحوم العلامة حسين بن علي الويسي)، (اكتشاف منجم من "الذهب" الخالص
في مديرية أفلح الشام في اليمن/ تقرير نشر في موقع كمران برس)، (التضاريس الصعبة
تخلق عزلة طبيعية لمناطق أفلح الشام – حجة/ خالد أحمد السفياني/ صحيفة الثورة)، (حجة:
شركتان دوليتان تبحثان إنشاء منجم عالمي للذهب بمديرية أفلح الشام/ نشر في موقع
اليمن السعيد)، خريطة المديرية المرفقة من إعداد م. أحمد غالب عبدالكريم
المصباحي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق