بسم الله الرحمن الرحيم
(بَلْدَةٌ
طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) سورة سبأ. أية15
الثروات والكنوز الحضارية والمدن التاريخية في محافظة
حجة (مديرية كعيدنة)
مديرية الفل المنتشر شذاه في اليمن والجزيرة العربية..
إعداد/محمد محمد عبدالله العرشي
المقدمة:
أخي القارئ الكريم.. يسرني في هذه الحلقة أن أقدم
لك على صحيفة الثورة الغراء (مديرية كعيدنة) وجبلها المشهور بجبل عزان، وحصنها
المعجزة الذي بلغ عدد برك المياه المحفورة فيه (360) بركة بعدد أيام السنة.
وفي نفس الوقت أقدم لك نبذة صغيرة عن إدارة النفوس
وإدارة الوقت، فإدارة النفوس ترتكز على العديد من الحقائق وهي:
أولاً: تحتاج إلى وقت طويل، لأنها مرتبطة بالحروب
والصراعات في العالم بجميع قاراته، بما فيها الصراعات الاجتماعية والعقائدية، ولنا
في تاريخ اليمن والعالم العربي والإسلامي أسوة، وتاريخ الصراع في لبنان الشقيق في
السبعينيات من القرن العشرين أفضل مثل.. فلم يتم حل أسباب الصراع السياسي فيه إلا في
مؤتمر الطائف المعروف وذلك بعد مرور عدة سنوات على الصراع..
ثانياً: تحتاج إدارة النفوس إلى الحكمة والصبر
والنَفَس الطويل.
ثالثاً: تحتاج إلى سمو النفس وتغليب مصلحة الوطن
على مصلحة الفرد و الحزب أو أي تكتل سياسي.. بعيداً عن التسرع الذي يؤدي إلى تطويل
أمد حل أسباب الصراع، مهما كان نوعه أو بواعثه..
وإدارة الوقت ترتكز على الحقائق التالية:
أولاً: التخلف مرتبط كلياً وجزئياً بإضاعة الوقت
في الشعوب الجاهلة.
ثانياً: التقدم مرتبط كلياً وجزئياً باحترام الوقت
الذي يرتبط عملياً في واقع هذه المجتمعات باحترامها للوقت، الذي شعارها (الوقت من
ذهب) بعكس الشعار السائد في عالمنا العربي (الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك)..
مديرية كعيدنة
كُعيدنة: مدينة بالغرب الشمالي من حجة، تقع بالقرب من جبل
الشاهل في الجهة الغربية منه. وهي عاصمة مديرية كعيدنة إحدى مديريات محافظة حجة، من
المديريات الواقعة في الشمال الغربي لمحافظة حجة، وتبعد عن عاصمة المحافظة
بـ160كم.
ومديرية كعيدنة تقع في محافظة حجة، يحدها من الشمال
مديريات: الشاهل، قفل شمر، أسلم، عبس، ومن الجنوب مديريتا: بني قيس الكور، وضرة،
ومن الشرق مديريات: قفل شمر، الشاهل، مبين، ومن الغرب محافظة الحديدة (مديرية
الزهرة)، ومديرية عبس. وتبلغ مساحة المديرية 448كم2، وبلغ عدد سكان المديرية
70.866نسمة، وذلك حسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2004م.. وتضم
المديرية 177 قرية، تشكل 7 عزل هي: عزلة أسلم
ناشر: " أسْلَم: بفتح الهمزة واللام.
بطن من حاشد، هم بنو أسلم بن عليان بن زيد بن عُريب ابن جُشم ابن حاشد.. بهم
سٌمِّي (جبل أسلم) في شمال غرب حجة. وهو مديرية تضم قُرى لثلاث مراكز إدارية: أسلم
اليمن، أسلم الوسط، أسلم الشام. ومن بين هذه القرى: الفُصل، المِحْصَام، الجَرايب،
بني الرَّخِم، المَعَرَّة، المُخَيَّر، المنَاذِر، القاهرة، المَرِير، بني مكين،
بني جربان، حَمَّام أسْلَم الواقع على بعد 20كم شمال عبس في تهامة."، عزلة بني نشر، عزلة الثلث: "مركز إداري من مديرية كعيدنة وأعمال حجة. يضم مجموعة
حصون منها: قلعة عُثمان، قلعة اللَّكَم، قلعة الحِجِل، قلعة بني المساوى، قلعة
قاسم، قلعة الدُّمَن، قلعة القاهرة، قلعة الرِوَان، وغيرها. وتسييل مياه المنطقة
إلى تهامة بعد أن تسقي وادي الحِجَأ ووادي الجُلَّه ووادي الجَمْرى ووادي
الحِلَيْس."، عزلة السكابة
والحماريين، عزلة سواح، عزلة القربى، عزلة كعيدنة..
ومديرية كعيدنة تتوسط محافظة حجة، وتتنوع تضاريس هذه
المديرية، فتبدأ تضاريسها بالمرتفعات الجبلية التي تمتد لتصل إلى المناطق السهلية باتجاه
الغرب، وكما تتنوع تضاريسها فإن مناخها أيضاً ينقسم الى قسمين؛ مناخ حار جاف صيفاً
وهو ما يسمى بالمناخ التهامي، ومناخ المرتفعات الجبلية الممطر صيفا والمعتدل الجو
شتاء، وهذا ما زاده تميزاً، اكسبها كثافة سكانية تتوزع على الجبال والهضاب
والوديان والأراضي التهامية المنبسطة، فجعلها تحتل المركز الرابع في عدد السكان
على مستوى المحافظة، ويتميز سكانها بالبساطة
والطيبة، وميلهم للسكينة والهدوء والسلم.. ويعمل سكان مديرية كعيدنة في الزراعة والتي
تعتمد على الأمطار الموسمية، بالإضافة إلى الرعي وتربية المواشي والنحل وإنتاج
العسل بكميات تجارية، وأشهر أسواق كعيدنة هو سوق شرفة والذي يقام يوم السبت من كل
أسبوع.. ويوجد في مديرية كعيدنة حمام المياه الطبيعية أو ما يسمى الحمامات
العلاجية وهو حمام (العين الحارة) والذي يبعد حوالي 15كم عن مركز المديرية في شرق
المعرس على طريق الحديدة –جيزان..
أهم المعالم الأثرية
والتاريخية في مديرية كعيدنة
مديرية كعيدنة تعتبر من المناطق الغنية بمعالمها الأثرية
والتاريخية، فبادئ ذي بدئ نجد أن مبنى المديرية الحكومي بُني في الحاضر على أنقاض
حصون تتوسط قلاع ونوبات حماية شُيدت منذ القدم، إضافة إلى القلاع التي تحيط بمبنى
المديرية الحكومي: فقلعة النافرة من الجنوب، وقلعة نعمان من الشمال، ثم قلعة عزان
والبوية من الغرب، وهذا ما يدل كأكبر دليل على أن المديرية كان لها دور تاريخي،
وما يدعو إلى الدهشة هو عدد البرك الموجودة في جبل عزان والبالغة "360"
بركة قيل أنها عُملت على عدد أيام السنة، ويتفاخر سكان كعيدنة بجبل عزان بأنه المصدر
للفل العزاني إلى كافة ربوع اليمن بل وإلى دول الجوار... كما يوجد في مديرية
كعيدنة المباني الدينية والمدنية والحربية، وكذا الحصون والقلاع التاريخية المزودة
بأبراج المراقبة والأبراج الدفاعية ومدافن الحبوب وبرك المياه المحفورة عميقاً في
الأرض، وبعضها المنقورة في الصخور، وكذا قنوات
الري ومواجل الماء، ومدرجاتها الزراعية التي تزين جبالها، وتتميز كعيدنة بموروثها
الشعبي الأصيل الذي لا يزال متوارثاً عبر الأجيال فيها، ولا زال ظاهراً في حياة
أبناءها ويومياتهم بتأثيره في سلوكهم وثقافتهم اليمنية الأصيلة... ومن هذه المعالم
ورغم ندرة المراجع التي تذكر هذه المديرية ومعالمها.. نذكر لكم المعالم التالية:
1- قبة شمس الدين: تتألف
من حجرة مربعة الشكل أبعادها (4×4)م، جدرانها سميكة مشيدة بأحجار مكسية من الخارج
بالقضاض والنورة، ومبطنة من الداخل بالطين والجص، ولها مدخل يتوسط ضلعها الأمامي
(الشرقي)، ويفتح على أرضية الحجرة التي تضم قبراً مستطيل الشكل (2.30×1.50م)،
وارتفاعه (50سم) وهو على هيئة مسطبة، سقف الحجرة كانت تغطيه قبة نصف كروية تقف على
حنايا ركنية آثارها لازالت واضحة وقد اندثرت وأعيد تسقيف الحجرة بالخشب. ملحقات
القبة: تجاور القبة من الناحية الشمالية بركة واسعة شبه مستطيلة، وهي تتسع لخزن
كمية كبيرة من مياه الأمطار وتحتل مطاهير الوضوء الجزء الداخلي منها. وموقع القبة عبارة
عن كتلة معمارية مستطيلة الشكل أبعادها(12×9)م تقريباً..
2- مسجد ومشهد هجرة عزان: المسجد عبارة عن كتلة معمارية مستطيلة الشكل أبعادها
(30×20)م تقريبا وتتألف من عدد من المباني الدينية المشيدة إلى جوار بعضها في قمة
جبل عزان أهمها: 1-المسجد: مبنى مستطيل الشكل أبعاده (5.5×3م)، وارتفاعه(2م)
تقريبا، وجدرانه سميكة مشيدة بأحجار صلبة يقع في الجزء الجنوبي من الموقع، وله
مدخل يفتح في واجهته الأمامية الجنوبية وعليه باب بمصراعين من الخشب، والمدخل يؤدي
إلى حجرة مستطيلة الشكل (رواق القبلة)جدرانها مبطنة من الداخل بالطين والقضاض
وتتوسط جدار القبلة فجوة عميقة ومعقودة بعقد مدبب، ويغطي الحجرة سقف خشبي محمول
على واجهة الحجرة وعلى صفين من الدعامات الخشبية، في كل صف ثلاث دعامات تقسم أرضية
الحجرة إلى ثلاثة أروقة أكبرهم رواق القبلة. 2-المشهد: يجاور المسجد (رواق
القبلة)من الناحية الشمالية مبنى مستطيل الشكل أبعاده(3×2م)، وله مدخل يفتح في
واجهته الجنوبية ويؤدي إلى حجرة مستطيلة الشكل تحتوي على قبر بارز عليه بناء
مستطيل الشكل أبعاده (2.20×1م)، وارتفاعه (60سم) تقريبا، ويلاصق جدار الحجرة من
الناحية الغربية مبنى آخر اندثر سقفه وبعض جدرانه، وتضم أرضيته قبرين بارزين
ومرتفعين عن مستوى سطح أرضية الحجرة بمقدار (50سم). تجاور المسجد وملحقاته من
الناحية الشرقية بركة بيضاوية الشكل قطرها (1.5م)محفورة في الصخر، وإلى الشمال من
الموقع يوجد كريف واسع وعميق محفور ومنقور في الصخر يتسع لخزن كمية من مياه
الأمطار وهو مستطيل الشكل أبعاده (10×4م) وعمقه (5.5م).
3- البشارية: الموقع عبارة عن كتلة معمارية مستطيلة الشكل أبعادها
(23×18)م تقريبا، تتألف من برج أسطواني قطره (7م) تقريبا، يتكون من عدة طوابق، وله
مدخل معقود يتوسط واجهته الأمامية (الشرقية) وعليه باب بمصراعين من الخشب يفتح على
دكة مرتفعة تتوسط حجرات ومخازن الطابق السفلي وسلم درجي على يمين الداخل يؤدي إلى
سقف البرج وطوابقه العليا. ويتقدم المدخل من الخارج ممر ضيق مكشوف محاط بعدد من
الأبنية المهدمة، وإلى الشرق من البرج يقع المسجد، وهو من طابقين: الطابق السفلي
خاص بمخازن حفظ مستلزمات المسجد، ومدرسة لتعليم القران الكريم، وخصص الطابق العلوي
للصلاة، حيث يتم الصعود إليه بسلم درجي من الخارج، وإلى الغرب منه تقع البركة وهي
مستطيلة الشكل متوسطة الحجم قطرها (2م)، وعمقها (1.5م) تقريبا، وإلى جوارها تقع
مطاهير الوضوء. يعود تاريخ الإنشاء إلى العام 1167هـ من قبل هادي البشري.
4- نعمان: يقع موقع نعمان في قمة جبل شاهق ويتم الصعود إليه بواسطة
طريق جبلية ضيقة ومتعرجة. والموقع عبارة عن حصن منيع أبعاده(25×19)م تقريبا، يتكون
من مبنى مستطيل الشكل جدرانه سميكة مشيدة بأحجار صلبة ومصقولة، ويتألف من عدة
طوابق اندثر الجزء الأكبر منها وتتخلل واجهات المبنى وطوابقه العليا نوافذ صغيرة
للإضاءة والتهوية وفتحات ومزاغل للرماية والمراقبة ورمي السهام، وتجاور المبنى من
الخارج مجموعة برك للمياه، ومدافن الحبوب المحفورة والمنقورة في باطن الصخر دائرية
الشكل، والبعض الآخر مستطيلة، ويحيط بالمبنى وملحقاته سور مشيد بأحجار ضخمة وسميكة
اندثرت جدرانه، ولازالت أساساته ومعالمه واضحة.
5- قصبة البوايا: يعتبر الموقع أحد الأبنية الحربية الهامة والمتميزة من
حيث الموقع وطابعه المعماري وتعدد وظائفه، حيث يقع على قمة جبل صخري شاهق الارتفاع
وعر المسالك، يطل على المناطق الواقعة حوله، ويتحكم بسهولة ويسر بالطرق والمنافذ
المؤدية إليها، وهو عبارة عن مبنى مستطيل الشكل أبعاده (40×25م)تقريباً جدرانه
سميكة مشيدة بأحجار صلبة، ويتكون من عدة طوابق، وتتخلل طوابقه العليا فتحات
مستديرة ومزاغل حربية لرمي السهام، ونوافذ صغيرة للإضاءة والتهوية والمراقبة، وقد
اندثر سقفه وطوابقه العليا وتراكمت انقاضه ومخلفاته على الطابق السفلي وحوله، وله
مدخل مستطيل الشكل معقود بعقد نصف دائري تعلوه مزاغل للرماية، وفتحات لتامين
وحماية المدخل وصب الزيت والبارود منها، ويؤدي إلى ساحة تفتح عليها حجرات الحراسة
والمخازن الواقعة في الطابق السفلي، بالإضافة إلى مدخل يفتح على سلم درجي صاعد
يؤدي إلى سقف المبنى وطوابقه العليا، ويجاور المبنى عدد من برك الماء، ومدافن
الحبوب المحفورة والمنقورة في الصخر، جدرانها سميكة مبطنة بالقضاض ومهدمة كليا،
ويحيط بالمبنى وملحقاته سور لازالت أساساته قائمة.
6- الكركون: الموقع عبارة عن كتلة معمارية مستطيلة الشكل أبعادها
(15×30) تقريبا مشيدة على هضبة جبلية مرتفعة، أرضية الموقع غير مستوية ومنحدرة
باتجاه وادي الخير خير، وتضم عدداً من المباني الواقعة جوار بعض والمكونة من
طابقين، يحتوي كل طابق على عدد من الغرف والحجرات والمخازن تفتح على ساحة (ممر)
تتوسط كل طابق، وفي الطرف الجنوبي من الموقع يوجد برج دفاعي مستدير الشكل قطره
(4.5م) اندثر سقفه والجزء الأكبر منه، ولازالت أساساته وبعض جدرانه قائمة، وإلى
الشرق منه يقع المسجد، وهو مبنى مستطيل الشكل وله مدخل يفتح على واجهته الجنوبية
الأمامية ويؤدي إلى حجرة مستطيلة الشكل أبعادها(3×2) يغطيها سقف من الخشب يقف على
دعامات خشبية، وتجاور رواق القبلة بركة واسعة وهي مستطيلة الشكل مبنية بأحجار
صلبة، ومبطنة من الداخل بالقضاض وتلاصق جدار البركة من الداخل مطاهير الوضوء.
7- القادرية: الموقع عبارة عن بركة واسعة وعميقة وهي مستطيلة الشكل أبعادها
(20×18م)، وعمقها (7م) تقريبا محفورة ومنقورة في الصخر، جدرانها سميكة مشيدة
بأحجار صلبة مبطنة من الداخل بالقضاض، ولها مدخل يفتح في الطرف الجنوبي الشرقي
منها يؤدي إلى سلم درجي هابط يودي إلى قاع البركة التي تتسع لخزن كمية كبيرة من
مياه الأمطار، وتغذيها سواقي محفورة في الصخر (ممرات) تمتد إلى أماكن بعيدة، وقد
اندثر الجزء الأكبر من تلك السواقي إلا أن آثارها مازالت واضحة. بني المعلم من قبل
علي بن يحي موسى القادر.
8- الجاهلي: موقع الجاهلي عبارة عن مبنى مستطيل الشكل أبعاده (7×5)م
تقريبا، يقع على قمة جبل شاهق شرق مركز المديرية على بعد (10كم) تقريبا، ويتكون من
طابقين اندثر سقف وجدران الطابق العلوي منه وتراكمت أحجاره ومخلفاته في الطابق
السفلى، جدران المبنى سميكة ومشيدة بأحجار مهندمة ومصقولة، وله مدخل يفتح في
واجهته الأمامية (الشرقية) ويؤدي إلى داخل المبنى الذي لم تعد معالمه وتقسيماته
واضحة من الداخل، وإلى الشمال منه وعلى بعد (90م) تقريبا على قمة جبل حجري يطل على
المبنى (الجاهلي) توجد بقايا جدران وأساسات لمبانٍ مهدمة وغير واضحة المعالم،
وتشبه إلى حد كبير مبنى الجاهلي، ومن المحتمل أنها ضمن ملحقاته وجزء من تحصيناته
الدفاعية.
من المراجع التي رجعنا إليها عند إعداد
هذا المقال: (حجة معالم وأعلام/
للباحث يحيى محمد جحاف/ الطبعة الأولى 1434هـ 2013م/دار الكتب اليمنية)، (هجر
العلم ومعاقله في اليمن/ للقاضي المرحوم إسماعيل بن علي الأكوع)، (نتائج المسح
السياحي في الفترة 1996-1999م)، (موسوعة اليمن السكانية/ تأليف الدكتور محمد علي
عثمان المخلافي/ الطبعة الأولى2006م)، (الموسوعة اليمنية/الطبعة الثانية)، (معجم
البلدان والقبائل اليمنية/للباحث الكبير الأستاذ/إبراهيم بن أحمد المقحفي/
طبعة2011م)، (مجموع بلدان اليمن وقبائلها/ للعلامة المرحوم محمد الحجري)، ، (اليمن
الكبرى/ للمرحوم العلامة حسين بن علي الويسي)، (مقال عن مديرية كعيدنة في موقع
يمنات..http://www.yemenat.net/news39239.html)،
خريطة المديرية المرفقة من إعداد م. أحمد غالب عبدالكريم المصباحي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق