السبت، 24 يناير 2015

مديرية عبس

بسم الله الرحمن الرحيم
(بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) سورة سبأ. أية15
الثروات والكنوز الحضارية والمدن التاريخية في محافظة حجة (مديرية عبس)
أكبر مديريات حجة مساحة وأكثرها سكاناً وإنتاجاً للفواكه
إعداد/محمد محمد عبدالله العرشي
المقدمة:
أخي القارئ الكريم.. يسرني أن أقدم لك في هذا المقال مديرية عبس في محافظة حجة، وثرواتها وكنوزها الحضارية ومدنها التاريخية ووديانها وثرواتها الزراعية ومعمارها المتميز عن غيرها من المديريات في محافظة حجة...
القارئ الكريم.. وبلادنا تعيش في منعطف هام وحساس من التاريخ الحديث لم نشهد له مثيلاً منذ ما يقرب من مائة عام أو أكثر، ونتيجة لتسارع الأحداث وسرعة إيقاع الزمن، وفي نفس الوقت تسارع الأخبار في الإعلام السلبي الذي نادراً ما يكون صادقاً وغالباً ما يكون كاذباً، بالإضافة إلى تراكم الأحقاد والضغائن فيما بيننا، أوشكنا أن نكون ضحية للإعلام ودوره السياسي سواءً الإعلام المحلي أو الإقليمي أو الدولي، فالمسابقة فيما بين وسائل الإعلام من صحف ومواقع وقنوات فضائية بغرض الإبهار والسبق الإعلامي، والتقليد الإعلامي الغير محسوب الذي هو في الأصل سمٌ علينا بل وآلة قتل لمجتمعنا معنوياً، وأهم ما خسرناه وسنخسره هو قيمنا، وبعد ذلك سيغرق مجتمعنا في فوضى خلاقة والفوضى الخلاقة هي التي لا تكون لها معالم تحدد بين الحسن والقبيح وبين الفرح و الحزن.. أضف إلى ذلك الإرهاب بكافة أنواعه ومصادر تمويله من الداخل والخارج، وليس هناك حل لما نحن فيه إلا بتكاتف أبناء مجتمعنا مهما كانت تكويناتهم الاجتماعية والثقافية والمذهبية...
عبس
عبس: بفتح فسكون. مدينة بالشمال الغربي من مدينة حجة بمسافة 113كم. تقع في أطراف جبل الشَرَف الغربية بالسهل التهامي حيث تتصل بمدينة الحديدة بطريق إسفلتي يمتد بطول 150كم، وتبعد عن البحر 50كم، وهي إسم لعبس بن ثواب، وتعتبر عبس مكان تهامي الهوى والروح ولكنها تعيش في جسد الانتماء إلى محافظة حجة.. وعبس قبيلة يمنية من قضاعة وهم ولد عبس بن خولان بن عمر بن الحاف بن قضاعة بن مالك، والذي قال شاعرهم:
أيها السائل عن أنسابنا


نحن خولان بن عمرو بن قضاعة

نحن من حمير في ذروتها


وبنا المرباع منها والرباعه

مديرية عبس
تقع في محافظة حجة على البحر الأحمر شمال غرب مدينة حجة بنحو 113كم. يحدها من الشمال مديريتا: مستباء وحيران، ومن الجنوب محافظة الحديدة (مديريتا: الزهرة واللحية)، ومن الشرق مديريتا أسلم ومستباء، ومن الغرب البحر الأحمر ومديرية ميدي. ومركز المديرية مدينة عبس.. وتعتبر مديرية عبس أكبر مديريات محافظة حجة من حيث المساحة، حيث  تبلغ مساحتها 1521كم2، كما أنها تحتل المرتبة الأولى على مستوى المحافظة بالنسبة لعدد سكانها، حيث بلغ عدد سكان المديرية (134.450)نسمة وذلك حسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2004م..  وتضم المديرية 347قرية، تشكل 7 عزل هي: عزلة البتارية "بلدة من بلدات مديرية عبس في تهامة، تقع بالشمال الغربي من حجة ومن توابعها، وهي تشكل في أعمالها مركزاً إدارياً من مديرية عبس"، عزلة بني ثواب: "مركز إداري من مديرية عبس وأعمال حجة. إليه تُنسب المديرية فيقال (عَبس بني ثواب) كما يُسمى باسمه المشائخ (آل ثواب).وهو في السهل التهامي، وثواب: جد جاهلي هو ثواب بن سليم بن شُرْحَبيل بن الحارث بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة"، عزلة بني حسن:"منطقة وحمام طبيعي معدني في الشمال الغربي من مدينة عبس، على بعد نحو 10كم"، عزلة بني عضابي، عزلة قطبه، عزلة مطوله، عزلة الوسط: "مركز إداري من مديرية عبس وأعمال حجة. موقعه أقرب إلى بلاد تهامه النازلة عن الجبال".
وتعتبر المنطقة من عبس إلى البحر سهلية وتمتد بمسافة (50كم) تقريباً، وإلى الشرق من عبس سلسلة من الهضاب تتصل بهضاب مديرية حجور ويحيط بها من الجنوب الواعظات من تهامة وشمالاً ميدي وحرض وشرقاً حجور وغرباً شواطئ البحر الأحمر. وتسقى اراضي عبس الوديان النازلة من جبال: أفلح وحيران وكحلان الشرف، ومن أشهر هذه الوديان وادي القور ووادي بوحل اللذات يصبان إلى البحر في موسم الأمطار.. وأهم الأودية في المناطق السهلية عموماً وادي حبل، وادي خيران، وادي حرض، ومساقط مياهها من منحدرات جبال وشحة، ومن أودية عاهم، أودية خولان بني عامر، وتصب مياهها في مدينة ميدي والمناطق الشمالية لها، وتسقي منطقة الموسم، وأهم المزروعات في المناطق السهلية التبغ والتمور وأنواع الخضروات..
وتضم الأطراف السهلية للمديرية عدداً من المقومات السياحية،  منها المدن والقرى المنتشرة على جانبي الطريق الإسفلتي.. وجميع هذه القرى والمدن الصغيرة جميلة تتميز بأنماط معمارية مختلفة عما هو سائد في مناطق المرتفعات الجبلية اختلافاً كلياً، فمادة البناء للمساكن هي القش والقصب، وهي عبارة عن عشش بيضاوية الشكل والتكوينات الداخلية لهذه العشش لافتة للنظر من حيث المجهود الفني الذي يبذل لزخرفتها بألوان متعددة ونماذج مختارة، وأجمل تلك القرى المنتشرة في المناطق السهلية توجد في هذه المديرية..
وتتمتع المديرية بتضاريسها السهلية والساحلية، حيث يسودها مناخ حار رطب صيفاً، معتدل ممطر شتاءاً، وتهب عليها الرياح الموسمية مسببة تحرك الرمال.
وتعتبر الزراعة والرعي، والتجارة والصناعات التقليدية من الأعمال والأنشطة التي يمارسها السكان في المديرية. حيث يعمل غالبية السكان بالزراعة والتجارة والرعي وتربية المواشي بأنواعها، وتعتبر المديرية من المناطق الخصبة زراعياً، وخصوصاً منطقة الجر، لوجود أكثر من وادي فيها أهمها وادي بوحل. وتنتج المديرية: الذرة، والسمسم، والفواكه كالمانحو والجوافة والحمضيات، والفل والكاذي، كما يعمل السكان في المديرية في حياكة الظلل، والزنابيل، والسجاجيد المصنوعة من الخوص المنتشر في المدينة، وحدادة السكاكين والخناجر الصغيرة، وصناعة المحاريث الشعبية الزراعية، والمعاول والفؤوس..
وتُعدُ محافظة حجة من أهم مناطق اليمن التي تتركز فيها زراعة المانجو، إذ تقدر مساحتها المزروعة بالمانجو وإنتاجها من ثماره ما نسبته 70% من مساحة وإنتاجية اليمن من هذه الفاكهة.. فهي تحتل المرتبة الأولي في مستوى الجمهورية، ففي محافظة حجة ومديرية عبس خاصةً توجد مساحات شاسعة مزروعة بأشجار المانجو وبالذات في مزارع منطقة (الجر) الشهيرة والمعروفة.. وقدرت الهيئة العامة للتنمية الزراعية والريفية عدد أشجار المانجو المزروعة في اليمن بـ مليونين و17 ألف شجرة، نصف العدد يزرع في محافظتي حجة والحديدة، فيما تبين أن أكثر من 30 بالمائة من تلك الأشجار غير مثمرة. وتتفاوت إنتاجية الشجرة الواحدة للمانجو بين 20 إلى 70كيلوجراماً من الثمار للشجرة الصغيرة التي يتراوح عمرها بين 3 - 4سنوات، فيما يقدر متوسط إنتاجية الشجرة التي عمرها 10 - 40عاماً بين 80 إلى 90كيلوجراماً من الثمار. وتنفرد اليمن بزراعة أنواع وأصناف متعددة من المانجو منها ما يعرف (بقلب الثور، البركاني، الناشري، الموزي، الفونس (الهندي)، البلدي، أبو سمكة والزبدة وغيره. وتشكل زراعة المانجو في اليمن إحدى الزراعات الاستراتيجية لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية كونها تعد مصدر دخل معظم المواطنين في مناطق إنتاجه، كما أن المانجو من الثمار التصديرية المرغوبة لدى المستهلكين محلياً وخارجياً ويرتبط المحصول بالعديد من الصناعات الغذائية كالعصائر وغيرها
من المعالم التاريخية والأثرية لمديرية عبس
تزخر المديرية بالكثير من المواقع والمباني التاريخية والأثرية المختلفة، فقد عاصرت هذه المديرية أحداثاً تاريخية هامة، كما أنها تعتبر من المديريات التي تحتوي على العديد من المعالم التاريخية المتميزة عن غيرها من المديريات، منها:
·  قلعة كحلان عبس: تقع في مديرية عبس، وتُعد موقعاً أثرياً هاماً ومميزاً من حيث التخطيط وفن العمارة والزخرفة، ويتكون من عدد من الأبنية القائمة إلى جوار بعض على شكل سور تتوسطه ساحة مكشوفة جدرانها سميكة، المبنى الرئيسي للقلعة هو عبارة عن مبنى مستطيل الشكل مكون من طابقين جدرانه سميكة، وقاعدة المبنى والجزء الأسفل في الطابق الأرضي شيدت بأحجار مهندمة ومصقولة والباقي من الياجور، وله مدخل واسع في واجهته الشرقية معقود بعقد نصف دائري يفتح على ممر مستطيل الشكل تفتح على حجرات ومخازن الطابق السفلي المجاورة للمدخل، والسلم الذي يتم الصعود منه إلى الطابق العلوي وسقف المبنى، وتفتح في واجهة المبنى على يمين المدخل ثلاث نوافذ معقودة ونافذتان يتوسطهما مدخل في الجانب الأخر يؤدي إلى بقية حجرات ومخازن الطابق السفلي والمرافق التابعة له، ويضم الطابق الثاني مجموعة من الغرف تفتح كلها على الصالة (الممر) الذي يتوسط الطابق الثاني، وتزين جدران المبنى زخارف بارزة معمولة من الياجور خطوط عريضة (أحزمة) تتوسط واجهات المبنى والجزء العلوي فيه، وبين النوافذ المفتوحة في جميع واجهات المبنى. أما بالنسبة للمباني الأخرى، فتجاور  المبنى الرئيسي ثلاثة مباني أخرى متشابهة أقيمت إلى جوار بعضها، يعود تاريخ إنشاءها إلى القرن الثاني عشر الهجري. ويحتمل أنها خُصصت للسكن، وتتكون من ثلاثة طوابق...  جدرانها مشيدة بالياجور، و لها مداخل معقودة تفتح على الساحة المكشوفة التي تتوسط القلعة وتؤدي إلى ممرات (دهاليز) تفتح عليها حجرات ومخازن الطوابق السفلى وسلالم تؤدي إلى الطوابق العليا.. وللقلعة مسجد وملحقاته أبعاده (12×10م) تقريباً يحتل الجهة الشمالية الشرقية وهو عبارة عن مبنى مستطيل الشكل أبعاده (15×10م) تقريباً، ويتقدم واجهة المسجد الأمامية رواق يطل على الصحن المكشوف بعقود مقتوحة، ويتوسط واجهة المبنى الجنوبي مدخل معقود بعقد مدبب يفتح على قاعة مستطيلة الشكل أبعادها (8×5م)، جدرانها مبطنة من الداخل بالقضاض والجص ومحاطة بأشرطة كتابية لم تعد واضحة، ويتوسط جدار القبلة محراب مجوف حنيته غائرة ومعقودة بعقد مدبب، أما سقف القاعة فهو من الخشب المحلي يقف على جدران القاعة وعلى العقود الملاصقة لجدار القبلة والمحمولة على دعامات تتوسط القاعة المكونة من رواقين.. وملحقات المسجد عبارة عن بركة مستديرة الشكل واسعة وعميقة جدرانها سميكة ومبطنة بالقضاض، وتلاصق جدار البركة من الناحية الجنوبية حمامات الوضوء وإلى الشرق والغرب من الصحن المكشوف أقيمت برك للماء (سقايات) خصصت للشرب مسقوفة بقباب كروية الشكل مبطنة من الداخل ومكسوة من الخارج بالقضاض. علماً بأن تاريخ الإنشاء يعود إلى 1272هـ.
- حصن الحجر: مبنى مربع الشكل مكون من ثلاث طوابق تفتح في واجهاته الأربع شواقيص صغيرة وفتحات للمراقبة والرماية، وقد تعرض الموقع لقصف بالمدافع أثناء مقاومة التواجد العثماني، واندثر سقف ومعظم واجهات المبنى وتساقطت على الطابق السفلي وحوله.. والموقع عبارة عن كتلة معمارية مستطيلة الشكل جدرانها سميكة مشيدة بأحجار مكسوة بالقضاض، وتجاور المبنى عدد من الأبنية والمرافق الأخرى الملحقة به، والموقع بشكل عام قائم على تل أثري يضم أنقاضاً ومخلفات وبقايا جدران وأساسات موقع أقدم منه، آثاره ما زالت واضحة. علماً بأن تاريخ الإنشاء للموقع يعود إلى القرن الحادي عشر الهجري وقام ببنائه أحمد الهارب.
- البهيمة: الموقع عبارة عن مبنى مستطيل الشكل أبعاده (20×15م) تقريباً، جدرانه سميكة مشيدة بأحجار صلبة مكسوة من الخارج بالقضاض، على سفح جبل حب مكون من عدة طوابق وله مدخل يفتح في واجهته الشمالية ويؤدي إلى ممر يتوسط الطابق السفلي، وتفتح عليه عدد من الحجرات والمخازن ويتصل بسلم يؤدي إلى الطوابق العلياء وسقف المبنى الذي اندثرت سقوفه وجزء من جدرانه وتساقطت على الطابق السفلي، ويتقدم واجهة المبنى عدد من الأبنية والمرافق الملحقة بالحصن، إضافة إلى مجموعة من مدافن الحبوب المحفورة والمنقورة في الصخور الصماء حول الحصن.
- مسجد الحبيل: الموقع عبارة عن مبنى مستطيل الشكل أبعاده (20×13م) تقريباً محاط بسور خارجي يفتح في واجهته الشرقية باب يؤدي إلى ساحة مكشوفة تتقدم واجهة المسجد الأمامية والجنوبية، حيث يفتح عليها بابان أحدهما في الطرف الشرقي، والآخر في الطرف الغربي من الواجهة، وبينهم ثلاث نوافذ تفتح على أبعاد متساوية في الواجهة، وعلى واجهتي المسجد الشرقية والغربية فتحت نوافذ أخرى متقابلة وعلى أبعاد متساوية في الواجهتين، ويتوسط جدار المحراب تجويف عميق حنيته غائرة ومعقودة بعقد مدبب، أُعيد تجديد جدران المسجد من الداخل وأرضيته، وتم رفع السقف مؤخراً بمواد حديثة كالإسمنت والحديد ..الخ، وإلى الغرب منه تقع المئذنة، وتتكون من بناء برجي الشكل قطره (3م) وارتفاعه (2م)، جدرانه سميكة مشيدة بأحجار مكسوة من الخارج ومبطنة من الداخل بالقضاض والنورة، ولها مدخل يفتح في جدارها الجنوبي ويؤدي إلى حجرة دائرية الشكل..
من أشهر أعلام مديرية عبس
- أحمد بن محمد القحم: فقيه، نحوي، إداري من أعلام القرن 13هـ/19م. عرف بالعبسي؛ نسبة إلى مديرية عبس – محافظة حجة. التأهيل العلمي: رحل إلى مدينة صنعاء لطلب العلم، فدرس الفقه والنحو، كما رحل أيضاً إلى مدينة زبيد ودرس علم الحديث، على جملة من علمائها، ثم عاد إلى بلده، وعمل مدرساً؛ فاستفاد منه جماعة من طلبة العلم، كما عين حاكماً فيها، فحسنت سيرته بين الناس.
- محمد الباشق: عالم، فقيه، خطيب، كاتب، مؤلف، داعية، له حضور من خلال الندوات والمحاضرات والنشاط الاجتماعي والثقافي، والبرامج الإذاعية والتلفزيونية. ولد في قرية دير الحيس – مديرية عبس – محافظة حجة 1975م ،تلقى تعلميه النظامي في المدارس الحكومية للمرحة الأساسية والثانوية، ودرس العلوم الشرعية على يد المرحوم العلامة/ مرزوق محجب الأحجب العقيلي الهاشمي، ثم اكمل التعليم الجامعي في جامعة الحديدة – كلية الشريعة والقانون، ثم المعهد العالي للقضاء. بدأ بإلقاء الخطب وهو بالمرحلة الثانوية، وله حفظه الله عدد من الخطب المسجلة والمحاضرات، له عدد من المؤلفات..
- حسين حسن العبسي: شاعر، قاص، كاتب مسرحي، من أسرة تعشق الأدب وتجيد الشعر، أحد رموز الشعراء الشعبيين في محافظة حجة... قصائده تحاكي معاناة المواطن البسيط،  عرف في أوساط الناس بإنه شاعر عبس بن ثواب، يجيد الشعر الفصيح، والشعبي، والنبطي.. بدأ الشعر منذ نعومة أظفاره، له الكثير من المشاركات في المناسبات الوطنية والاجتماعية والسياسية، وفي الإذاعة والتلفزيون، أحد مؤسسي جمعية عبس للفنون والآداب، يكتب الشعر، والقصة، والنص المسرحي...
- عبدالرحمن الخضر: شاعر، أديب، إداري، قاص، كاتب سردي ومتذوق وناقد للشعر، يعتبر من الشخصيات الناشطة في الحقوق والحريات. من مواليد مديرية عبس. عضواً في  نادي القصة "المقه". صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "سنكتب غداً" في 2003م.
 من المراجع التي رجعنا إليها عند إعداد هذا المقال:  (حجة معالم وأعلام/ للباحث يحيى محمد جحاف/ الطبعة الأولى 1434هـ 2013م/دار الكتب اليمنية)، (نتائج المسح السياحي في الفترة 1996-1999م)، (موسوعة اليمن السكانية/ تأليف الدكتور محمد علي عثمان المخلافي/ الطبعة الأولى2006م)، (الموسوعة اليمنية/الطبعة الثانية)، (معجم البلدان والقبائل اليمنية/للباحث الكبير الأستاذ/إبراهيم بن أحمد المقحفي/ طبعة2011م)، (مجموع بلدان اليمن وقبائلها/ للعلامة المرحوم محمد الحجري)، خريطة المديرية المرفقة من إعداد م. أحمد غالب عبدالكريم المصباحي، (تحقيق تحت عنوان "غياب الإرشاد الزراعي والجفاف والحفر العشوائي للآبار وغياب دور الجهات المختصة أبرز الأسباب.. مَزارع في حجة انقرضت وأُتلفت وتحولت إلى أحطاب وفحم!!" نُشِرَّ في صحيفة الجمهورية بتاريخ الثلاثاء 21 أكتوبر 2014)..


هناك تعليقان (2):