الخميس، 8 يناير 2015

مديرية مسور

بسم الله الرحمن الرحيم
الثروات والكنوز الحضارية والمدن التاريخية في محافظة عمران
مديرية مسور (جبل تخلي) الذي عرف بجبل المنتاب والمعروف بجبل مسور الآن


إعداد/محمد محمد عبدالله العرشي
المقدمة:
تضم مديرية مسور الكثير من الكنوز الحضارية من الحصون والآثار، وكذا الأعلام من العلماء الذين اشتهروا على مستوى اليمن كافة، ومسور احتضنت أول ثورة ضد التدخل الخارجي في شئون اليمن وذلك في القرن الثاني الهجري، فقد ثار القيل الهيصم بن عبد الحميد الحميري (174-188هـ) ضد الدولة العباسية وولاتها وذلك أيام هارون الرشيد في العام 174هـ وكان انطلاق ثورته من جبل مسور المنتاب (مسور حجة سابقاً)، والتفت حوله القبائل وحارب جنود بني العباس في غير موضع، وسيطرت قوات الهيصم على معظم الجبال الغربية وتهامة بعد عدة معارك مع الجيوش والجحافل العباسية التي أرسلها هارون الرشيد تباعاً، وأطاح بهيبة ولاة بني العباس في اليمن حتى ضعفوا عن حفظ الأمن وجباية الضرائب، وانحصرت سلطة الولاة العباسيين الواهنة في صنعاء، فأرسل هارون الرشيد حماد البربري أحد قواده الكبار في جيش جرار، وبعد معارك كبيرة وشديدة استمرت حتى تاريخ 188هـ استمد خلالها المزيد من المدد من هارون الرشيد، تمكن حماد أن يقضي على ثورة الهيصم، وأسره وأرساله إلى بغداد، حيث تم إعدامه في حضرة هارون الرشيد...
مسور
مَسْوَر: بفتح فسكون ففتح. جبل عظيم يُطِلّ على بلاد حَجَّة وتهامه، ويقع شمال غرب مدينة ثلا في مُحاذاة جبل المصانع. يُنسب إلى مسور بن عمرو بن معدي كَرِب من ولد شَمّر ذي الجناح بن العِطاف. وهو ما أسماه الهمداني جبل (تُخْلِيَ) على وزن تُولِي، ويبلغ ارتفاعه 3000متر من سطح البحر. وقد غَلَب عليه فيما بعد اسم (مسور المنتاب) لسكون آل المنتاب فيه.
والجبل متسع من أعلاه وله عدة فروع، وفي رأسه الدور والقصور. وقد أطال الهمداني في وصفه وفي حصانته.
ومن بين أشهر القرى فيه: بيت رَيب، بيت فائز، الجُوَش، بيت البُورى، سمع، المِضمار، الأراس. وتحيط بهذه القرى عدد من الوديان المغيولة العامرة بالكثير من الزروع وخاصةً أشجار البن؛ ومنها وادي لاعة وفرعاه عَطَوه والعَشَّة. ويحد سلسلة جبال مسور، شرقاً جبل المصانع، وغرباً بني قيس، تتخللها الأودية العامرة بالقرى ومزارع البن والحبوب على اختلاف أنواعها.
وجبل مسور من الجبال الأثرية، تجري من جوانبه جداول المياه ورأسه متسع به عدد من القرى لا يدخل إليه إلا من أبواب ثلاثة وأعلاه حصن المُنتاب وبيت الفقيه.
أودية مسور
وأهم الأودية: و ادي لاعة، وهو بجنوب مسور، ويفد إليه وادي عيال عَلي من بيت عذاقة ويجتمع بوادي لاعة في سوق الثلوث... ثم وادي الساربي ومسيلاته من قِمة الجبل، يصب في شلال على ارتفاع 100متر إلى بيت الجدري ثم ينزل إلى الثلوث من لاعة.
ثم وادي عَطوَة وهو بشرقي بني العوام، وينصب بمسيلاته إلى لاعة ثم أودية بني العوام والشغادرة، وتنصب إلى لاعة بالقرب من سوق المدرك.. وهذه الأودية جنوب سلسلة مسور تنضم إلى لاعة فالطور فوادي مَور.
أما شمال مسور فأهم الأودية وادي شرس ومساقطه من شمال بيت عذاقة وينزل شمالاً إلى بيت الحوري،  وتنضم إليه أودية جبل الشراقي وبني مهدي وأودية العَشَم وكُحلان الجنوبية والغربية ومساقط جبال المصانع الغربية كما تنضم إلى أسفل وادي شرس الأودية النازلة من شمال كحلان وعفار.. ومن الأودية الشمالية أيضاً في سلسلة مسور، وادي عيان ومساقطه من الشراقي وبني العصري الشمالي، وأودية جبل عُولي وشمال نجرة، وتذهب إلى الشمال الغربي حيث تنضم إلى وادي مور بشمال جبل عواض.. ومن الأودية النازلة في الجهة الشمالية الغربية من سلسلة مسور أودية الشغادرة والشعافل، وتنضم إلى وادي الطور أسفل وادي لاعة ثم تذهب إلى مور.
مديرية مسور
تقع مديرية مسور في محافظة عمران في أقصى الجزء الجنوبي الغربي منها. يحدها من الشمال محافظة حجة (مديريتا: كحلان عفار وشرس)، ومن الجنوب محافظة المحويت (مديريتا: الطويلة والرجم)، ومن الشرق مديريتا ثلا وعمران، ومن الغرب محافظة حجة (مديريتا: بن العوام وحجة). و تضم المديرية (186)قرية تشكل (12) عزلة هي: بني أسعد(مركز إداري من مديرية مسور وأعمال عمران. منه قلعة الناصرة وهِجرة نِعمه)، بني جسمر(مركز إداري من مديرية مسور المنتاب وأعمال عمران، تضم القُرى: بيت الجحدري، القاره، بيت الحصن، قلعة الشاوش، بيت العابد، الجروف وغيرها)، بني حور، بني الكريبي(بضم ففتح فسكون الياء. مركز إداري من مديرية مسور وأعمال عمران. يشتهر برزاعة البن الطيب، إلا أن القات زحف على أشجار البن فلم يبق إلا القليل) بني مهدي، التهام(بكسر ففتح. مركز إداري من مديرية مسور وأعمال عمران. وهي منطقة جبلية تشمل مجموعة قُرى منها: عطوه "وفيها بيت مهدي وبيت السريحي وبيت العياني"، المضمر، الأقمر، الحُصين، بيت المغربه، ردمان، مَيس "وفيها بيت غانم وبيت فرحان"، عَومان، الشَرَف "وفيها بيت الجابري وحصن نَعْمَان"، بيت الشاوش "وفيها قلعة زُوَيْره وبيت العبدلي"، ذَيفان، بيت القَشب، عِزّان، قشطر، بيت العلقة).
 جبل حسو(حصن في جبل مسور المنتاب بجنوب مدينة حجة).
 الجدم (مركز إداري من مديرية مسور وأعمال عمران. من بلدانه: الحَرف، قلعة سِفاع، بيت اللّومي، بيت الذيفاني، السُخيمي، نَعمان، دَومَان، بني سعيد).
 الرغيل(مركز إداري من مديرية مَسوَر وأعمال عمران. إليه ينسب بنو الرغيلي أهل جبل عَفّار في بلاد حجة، منهم العالم الفلكي عبدالقوي الرغيلي المتوفي سنة 1046هـ).
 عيال مومر(مركز إداري من مديرية مسور وأعمال عمران. يضم من القرى: بيت عِذاقة، قارة المومري، بيت قَعد، قلعة سُيد، شَمسان، يَفعان، وغيرها).
 قيلاب(مركز إداري في أسافل جبل مسور المنتاب. يُنسب إلى قيلاب بن قادم بن زيد بن عُريب بن جُشم بن حاشد. وهي منطقة مغيولة كثيرة الغروس والخيرات).
 وادي عيال علي(وادٍ في جبل مسور بالجنوب الشرقي من بيت عذاقة.)).
ومركز المديرية هي مدينة بيت عذاقة. وتبلغ مساحة مديرية مسور 132كم2، وبلغ تعداد سكان المديرية (38508) نسمة حسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2004م.
وتدعى هذه المديرية بـ(مسور المنتاب) وذلك لتمييزها عن(مسور خولان الطيال) و(مسور ريمة)، ويعود تاريخ المنتاب الأكبر إلى عصور ما قبل الإسلام، أما المنتاب الأصغر فهو الذي تولى سلطنة مسور في حقبة ما بعد الإسلام ثم تلاه أولاده وأحفاده من بعده.
 وتشتهر (مسور المنتاب) بأوديتها الزراعية وغيول المياه، وتزرع في أوديتها ومدرجاتها الزراعية العديد من المحاصيل إضافة إلى زراعة أشجار البن التي تعد من المحاصيل الزراعية الرئيسية فيها، ويعتبر سكان مسور الحاضر خليطاً من الأسر اليمنية الناتجة عن ظاهرة الهجرات الداخلية القريبة والبعيدة من مختلف مناطق اليمن التي تعرضت من وقت إلى آخر للجفاف ونضوب المياه بسبب قلة الأمطار، كما كانت خصوبة مناطق مسور وخيراتها سبباً أساسياً في جذب الهجرات إليها.
 وتعد مسور المنتاب من أهم المناطق التاريخية والسياحية بما تحويه من قلاع وقصور في مختلف مناطقها وعزلها.
ويعتبر جبل مسور في محافظة عمران حالياً ومحافظة حجة سابقاً من أهم المعالم الحضارية في الجمهورية اليمنية، وقد وصفه المرحوم العلامة الحسن بن أحمد الهمداني – في كتابه المشهور (صفة جزيرة العرب) في صفحة (307) الطبعة الثانية 1983م مركز الدراسات والبحوث اليمني – بأنه من عجائب اليمن، وكان يسمى في عهد الهمداني في القرن الثالث الهجري جبل تخلي، وقد سُمي بعد ذلك جبل المنتاب نسبةإلى آل المنتاب الذين سكنوا الجبل في عهد الهمداني، وقال إن مساحته مابين ميلين (أي 3.218كم)إلى ميلين ونصف(أي 4.0225كم)،  وفيه ثلاث قلاع؛ أول هذه القلاع بيت فايش وفيه مسجد قديم من قبل الإسلام، وقلعة المضمار، وقلعة بيت ريب. وقد ذكر أبوابها وهي باب السروح وهو الباب الرئيسي للجبل، وباب صنعاء، وباب المكاحل، وباب أُدام لطَمَام، وباب العشة، وباب عبقان، وباب العدن، وتغلق جميع هذه الأبواب على الجبل، وقد ذكر الهمداني أيضاً أسماء البرك التي هي عبارة عن سدود، مثل: بركة سَمْع، وبركة ميدان، وبركة حالة، وبركة السوق، وبركة بيت فايش، وغيل عين بياضة، وعين العَشّة، وعين بيت الهتل، وعين الوَعَرين.
 وقال الهمداني أنه لم يرَ في هذا الجبل ثعابين ولا أفاعي، ولا عقارب، ولا بعوض، ولا كُتن.
ومن حسن حظي أنني سكنت مسور في الخمسينيات من القرن العشرين لدى عمي المرحوم القاضي عبدالوهاب بن عبدالله العرشي(ولد 1344هـ -توفي 1397هـ 1977م)، كان عمري حينها سبع سنوات عندما اصطحبني معه إلى مقر عمله هناك في مسور حجة (مسور المنتاب) حيث كان مساعداً لعامل مسور المرحوم القاضي العلامة محمد بن حسين العرشي(1313هـ -1390هـ)، وأذكر أننا سكنا في منزل الأستاذ محمد المسوري (الوكيل المساعد في وزارة التخطيط والتعاون الدولي) وقد سكن عمي في حصن مسور، وكان يملك في ذلك الوقت راديو وكنت استمع إلى الراديو باهتمام واستغراب، ولم استطع أن أعرف ما هي الراديو ولماذا لا يظهر صاحب الصوت من الراديو، وكان يسكن معنا الشيخ المرحوم حميد بن حسين بن ناصر الأحمر(1349-1379هـ/1930-1960م) وقد كان رهينة لدى المرحوم الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين في حجة، إلا أن الأحرار استطاعوا أن يكسبوا الشيخ حميد بواسطة الأستاذ أحمد محمد نعمان رحمه الله حيث كان يقوم بتدريسه، وخشي الإمام أحمد من تأثير الأستاذ النعمان عليه وانضمامه إلى الأحرار مما يترتب على ذلك انحياز قبيلة حاشد جميعها إلى جانب الأحرار، فقام بنقله من حجة إلى مسور حجة، إلا أن القاضي المرحوم عبدالوهاب العرشي استطاع أن يستكمل ما بدأه الأستاذ النعمان وقام بمواصلة تدريس الشيخ حميد بعض العلوم مثل اللغة العربية والحديث والبلاغة والأدب وكان يقرأ مع الشيخ حميد المجلات وخاصة مجلة الهلال والعديد من الكتب العصرية مثل كتاب (وحي القلم لمصطفى صادق الرافعي) مما أسهم في زيادة وعيه واقتناعه بضرورة الإصلاح وتأييده لتوجهات الأحرار بضرورة الثورة ضد الإمامة. وقد اتيحت لي فرصة القراءة لدى المرحوم الشيخ حميد بن ناصر الأحمر.
هجر العلم ومعاقله في مسور
اشتهرت مسور بالعديد من الهجر العلمية التي درَّس فيها كثير من العلماء، وقد ذكر المرحوم القاضي إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن) بعض المناطق في مديرية مسور والتي أطلق عليها اسم (هجرة علمية)، نورد منها الأتي:
1- جميمة بني الذواد: قرية عامرة في الغرب من جبل مسور المنتاب. سكن بها: محمد بن عبدالله بن علي الغشم: فدعيت هجرة لإقامته فيها حتى توفي لأنه كان مقصوداً لحل الخصام وللإفتاء وللدارسة عليه. وما يزال أحفاد أبنائه وأبناؤهم ساكنين فيها إلى اليوم.
2- جِيْوَر: قريةٌ عامرةٌ في وادي عيال علي من ناحية جبل مسور في الجنوب الشرقي من بيت عذاقة مركز الناحية، ثم من أعمال حجة ينسب إليها آل الجيوري. وقد ترجم القاضي المرحوم إسماعيل بن علي الأكوع لـ(4) من أعلامها...
3- مَخْرَفَة: قرية عامرة من مسور حجة بالقرب من عزلة رُغيل في الغرب من جبل مَسْوَر. كانت هجرة، ورد ذكرها في حاشية على ترجمة الأمير حمزة  بن أبي هاشم في (مطلع البدور) المجلد الأول (نسخة خزانة الإمام يحيى) دار المخطوطات في الجامع الكبير بصنعاء. وذكر المرحوم القاضي إسماعيل بن علي الأكوع أنه لم يجد من يُنسب إليها، أو ذُكر مَن دَرَس أو درَّس فيها.
4-          هجرة نعمة: قرية في عزلة بني أسعد من ناحية جبل مسور المنتاب (مسور حجة).
من أشهر الأعلام في مسور
- القاضي العلامة الأديب علي بن الحسين بن محمد المسوري: الذي توفي في سنة 1035هـ في 10 ذي القعدة، بصبيا، متوجهاً إلى الحج – حكاه في مطلع البدور – وكان قد أخذ العلم بصنعاء وغيرها وسكن الشرف، ومن شعره ما كتبه على كرسي مصحفه على لسان الكرسي:
صبرتُ على شقي بنشرٍ وإن لي


بيحيى نبي الله أسوة عارف

فحوزيَ جنات النعيم بصبره


وجوزيت عن شقي بحمل المصاحف

وصرتُ خليل الأتقياءِ ولم أزل


على حالة يرضى بها كل عارف

- القاضي العلامة زيد بن علي بن الحسين بن محمد المسوري: توفي في جمادى الأولى سنة1040هـ،  بإب بمقام الحسن بن الإمام القاسم. وكان يعتمده في الكتب والرسائل والخطب، وله المعرفة الكاملة، وله تهنئة بخروج الحسن بن الإمام من الحبس تزيد على أربعين بيتاً أولها:
إيه بحمد عظيم المن موليه


فذاك أفضل ما يتلوه تاليهِ

وهات عما تراه الآن من عجبٍ


لكي تُصدَّقَ فيما أنت حاكيهِ

-  القاضي العلامة سعد الدين بن الحسين بن محمد المسوري: توفي في 21ذي القعدة سنة 1031هـ، بالهجَر الأهنوم ، المسوري نسبة إلى مسور المنتاب ببلاد حجة. وكان مشاركاً في علوم الأدب وغيرها، شاعراً فصيحاً من أعيان أصحاب الإمام القاسم، وكان والده الحسين بن محمد من أصحاب الإمام شرف الدين، قال في الطبقات وبغية المريد: "إن القاضي سعد الدين رحل إلى صنعاء لطلب العلم، وكان رسولاً بين الإمام القاسم والباشا محمد في الصلح، وكان زاهداً ومن المُؤثِرين على أنفسهم في الشدة، ومن مشائخه السيد شرف الدين الحمزي، والقاضي المهلا بن سعيد، ومن تلامذته ابنه العلامة شيخ الإسلام أحمد بن سعد الدين المسوري، والمولى محمد بن الحسن بن القاسم.. وغيرهما".
- القاضي أحمد بن سعد الدين المسوري:، عاش في القرن الهجري، وكان متضلعاً في كثير من الفنون، أثنى عليه مؤلف "مطلع البدور" وأثنى على طول باعه في الإنشاء وبلاغته في الكتابة، وأورد كثيراً من كلامه وفتاويه.
ومن المراجع التي رجعنا إليها عند إعداد هذا المقال: (نتائج المسح السياحي في الفترة 1996-1999م)، (خلاصة المتون في أبناء ونبلاء اليمن الميمون/ للمرحوم السيد العلامة المؤرخ الشهير محمد بن محمد بن يحيى زبارة)، (تاريخ صنعاء لإسحاق بن يحيى ين جرير الطبري الصنعاني/ تحقيق عبدالله محمد الحبشي/ مكتبة السنحاني – صنعاء)، (موسوعة اليمن السكانية/ تأليف الدكتور محمد علي عثمان المخلافي/ الطبعة الأولى2006م)، (صفة جزيرة العرب/ للهمداني)، (اليمن الكبرى/ للأستاذ حسين بن علي الويسي)، (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي/ للقاضي المرحوم إسماعيل الأكوع)، (معالم الآثار اليمنية/ إعداد المرحوم القاضي حسين أحمد السياغي/ من إصدارات مركز الدراسات والبحوث اليمنية – صنعاء)، (هجر العلم ومعاقله في اليمن/ للقاضي المرحوم إسماعيل بن علي الأكوع)، (معجم البلدان والقبائل اليمنية/للباحث الكبير الأستاذ/إبراهيم بن أحمد المقحفي/ طبعة2011م)، (مجموع بلدان اليمن وقبائلها/ للعلامة المرحوم محمد الحجري)، (اليمن في لسان العرب/ إعداد عبدالله محمد الحبشي/ الطبعة الأولى 1990م)، (من بواكير حركة التنوير في اليمن.. المجموعةالأدبية والصحفية للقاضي أحمد محمد مداعس/ جمع وتحقيق وتقديم الأستاذ محمد محمد عبدالله العرشي/ساهم في إعداد المجموعة الأدبية قبل ثورة 1962م القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني/ الطبعة الثانية2011م)، ( اليمن الإنسان والحضارة/ القاضي عبدالله بن عبدالوهاب الشماحي/ الطبعة الثالثة 1985م/ منشورات المدينة بيروت لبنان)، (الثناء الحَسن على أهل اليمن/تأليف محمد بن عبدالملك المروني/ مطبوعات دار الندى – لبنان 1990م)، (ومن المراجع الالكترونية موقع المركز الوطني للمعلومات (www.yemen-nic.info).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق